ودع الشعب الجزائري يوم السبت 17 سبتمبر عام 2021، الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عامًا.
وجه الرئيس الجزائري المستقيل، عبدالعزيز بوتفليقة، رسالة "وداع" إلى الشعب، بعد يوم من تقديم استقالته بشكل رسمي إلى المجلس الدستوري في البلاد، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت أبرز 8 رسائل هى :
1 - أعمالي خلال 20 سنة لم تكن معصومة من الخطأ والزلل.
2 - أطلب منكم أن تظلوا موفين الاحتفاء والتبجيل لمن قضوا نحبهم.
3 - أطلب منكم أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
4 - يعلم الله أنني كنت صادقا ومخلصا خلال عشرين سنة.
5 - أطلب المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته بكلمة أو فعل.
6 - أطلب منكم أن تظلوا موفين الاحتفاء والتبجيل لمن قضوا نحبهم من شهداء حرب التحرير.
7 - أملي ألا تتوقف المسيرة الوطنية وأن يأتي من يواصل قيادتها نحو آفاق التقدم.
8 - أغادر الساحة السياسية وأنا لست حزينا أو خائفا على مستقبل بلدنا.
ولد عبد العزيز بوتفليقة 2 مارس 1937 لأب وأم جزائريين، بمدينة وجدة المغربية التي عاش فيها حتى أنهى دراستة في الثانوية.
كان عبد العزيز بوتفليقة هو الرئيس السابع للجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962، وتولى الرئاسة سنة 1999.
كما فاز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية أبريل 2014 وقدم الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالتة في 2 ابريل 2019.
وكان بوتفليقة رئيسًا للجزائر لمدة 20 عاما من 1999 إلى 2019.
كما التحق بوتفليقة بجيش التحرير الوطني عام 1956 وهو في سن 19 سنة وكان بوتفليقة أصغر وزير خارجية من حيث السن حيث كان يبلغ 26 عاما عند توليه منصب وزير الخارجية الجزائرية وذلك بعد وفاة أول وزير خارجية للجزائر بعد الاستقلال عام 1963.
