فوجئ أهالي شاب توفى في حادث عقب عملية دفنه في محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، أن الشخص الذي تم دفنه تابع لأسرة من المطرية بمحافظة الدقهلية، وأن جثة الشاب خاصتهم داخل المشرحة بالمستشفى.
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الواقعة بشأن قيام أسرة شاب توفى في حادث يدعى "محمد سعد" بدفن شخص آخر بدلا منه من محافظة الدقهلية - المطرية وتوفى أيضًا في حادث، وأن موظف أمن بالمستشفى أخبرهم عقب دفنه بذلك، فتوجهوا إلى مستشفى المبرة وهناك اكتشف صديق الشاب المتوفي أن جثة "محمد" مازالت في المستشفى، مرجعين الخطأ إلى تشوه الوجه وعدم وضوح معالمه بسبب الحادث، وذلك بالتزامن مع تشابه حجم جسد كلاهما، وأن أسرة صاحب الجثة الأخرى التي دُفنت بالخطأ حضرت إلى المستشفى، وكلا الأسرتين في انتظار قرار النيابة لفتح المقبرة واستخراج جثمان المتوفي من المطرية ليستلمه أهله ويدفن بعد ذلك جثمان "محمد".
من جانبه، أكد مصدر طبي مطلع بهيئة الرعاية الصحية ، أن مستشفى المبرة استقبلت جثتين لحادثتين متفرقتين، ومن المتعارف أنه يتم استدعاء الأهل والأقارب للتعرف على الجثة، وفور دخول أهل محمد إلى المشرحة قالوا أنه نجلهم حتى أنه كان يوجد خاتم في يده، فأخذه أحد ذويه.
وأضاف المصدر أن أهل الشاب دخلوا إلى المشرحة وتعرفوا عليه، حتى أن عمه قام بتغسيله، ولم تتدخل المستشفى أو إدارتها من قريب أو بعيد في تحديد هوية الشخص المتوفى.
وأشار إلى أن الأهل أقروا أن الجثة لنجلهم وتعرفوا عليها طبقًا للقانون، وقاموا بتغسيله، ووضعه في كفن ودفنه، لذلك ليس للمستشفى أي ذنب في هذه الواقعة، لأن التعرف على الجثمان يتم من خلال النيابة والأهل.
وأكد المصدر أن أسرتي المتوفيان يتواجدان في مكتب مدير المستشفى في انتظار قرار النيابة في الواقعة.