الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

سمر سمير.. مزجت الديكوباج بالفن الفرعوني والإسلامي وحولته إلى لوحات بديعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جعلت من الفنون حكايات، ومن الماضي ذكريات، ومن الألم أمل، ومن المستحيل ممكن، كل ذلك فقط بالرسم والديكوباج، إذعبرت الفنانة عن خيالها بفن حديث مزج مابين كل الفنون،حول القطع الأثرية إلى قطع ولوحات عصرية بإمكاننا استخدامها في الديكورات المنزلية. 

سمر سمير، فنانة ديكوباج، تعلمته منذ سنوات، وأتاحت لها دراستها في مجال الديكور التميز في ذلك الفن، وجعلها محط أنظار الكثيرين لما تتميز به لوحاتها الفنية من رؤية جديدة تعبر عن خيال الفنان.

تقول سمر سمير لـ"البوابة نيوز" إن الكثيرين يرون الديكوباج فنًا، بينما آراه مزيجًا من الفن والعلم، يتميز بلمساته الجمالية والفنية المطلقة، كما أنه يمكن تعلمه كأي علم لأن له قواعد ثابتة تقبل التطوير والتطويع، ولا يشترط مهارات خاصة بل يمكن لأي شخص مهتم بالديكوباج أن يتعلمه بسهولة، كما أنه يبرز الجماليات في حياتنا، ويجعل من أبسط الأشياء لوحات فنية جميلة نفتخر بها مثل الأبواب والمرايات والأثاث المنزلي بمختلف أنواعه، ولوحات الكهرباء على الحائط التي قد لا تعطي ملمسًا جماليًا.

وأضافت: "الديكوباج يمكن أن يتعامل مع أي شيء في المنزل، مهما قل أو كبر حجمه بدءًا من الأكواب والملاعق وصولًا إلى حجرات النوم، لذلك فالديكوباج ليس حكرًا على طبقة معينة بل هو متناول الجميع دون استثناء، ومتاح فقط لمن يبحث علن الجمال والقيمة حتى في الأشياء البسيطة".
وأوضحت سمر سمير، إنها تعمل جاهدة على تمصير فن الديكوباج، مستعينة بالتاريخ المصري القديم الممتد في جذوره آلاف السنوات، مثل الفن الفرعوني الذي كان يستخدم ذلك الفن بشكل تلقائي ويومي إذ أن المصريين القدماء أسياد العالم في الفن والتصميم وكل ما يتعلق بذلك ودمجه في منازلنا ليؤكد هويتنا، وكذلك الفن الإسلامي، إضافة للذوقيات المصرية الجديدة،
وشاركت الفنانة سمر سمير في العديد من المعارض المشتركة للديكوباج، لكنها تسعى لإيجاد معارض خاصة بالديكوباج مثل باقي الألوان الفنية الأخرى، بداية من مصر وصولًا للعالمية.

والديكوباج.. فن فرنسي انتقل من فرنسا إلى العالم ومنه إلى مصر، وكانت بدايته الحقيقة في الصين عقب الحرب العالمية الثانية، إذ جدد الصينيون منازلهم المتهدمة بسبب الحرب، وأعطوها لمحة جمال، لينتقل ذلك الأمر إلى فرنسا مع مهاجرين صينين، ليصبح فنًا قائمًا بذاته.