تشهد محافظات مصر بصفة يومية العمل على قدم وساق فى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهو المشروع القومى لتطوير القرى المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التى من بينها مشروعات تبطين الترع فى المدن والقرى والنجوع المختلفة.
مشروع تأهيل وتبطين الترع والمصارف أحد أهم المشروعات القومية الذى أطلقة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى شهر أبريل الماضى بجميع محافظات مصر، والذى يساهم فى الترشيد وتقليل الفاقد من المياه التى يتم هدرها فى الشبكة المائية، بما يحقق وفراً فى مياه الرى بحوالى 5 مليارات متر مكعب سنوياً ضمن المبادرة الرئاسية ح"حياة كريمة " .
ويعد مشروع تبطين وتأهيل الترع واحدا من المشروعات القومية المهمة ضمن المبادرة الرئاسية ح"حياة كريمة " ، التى انتظرها ملايين المصريين ، خاصة المزارعين، وذلك لتوفير المياه لزراعتهم وتوفير النفقات، إلى جانب حماية المزارع نفسه من الحشرات والزواحف الضارة، بسبب تلوث الترع فى العهد الماضى .
وتعد محافظة المنيا، من المحافظات الأعلى إنجازا في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل وتبطين الترع بمعدل 1300 متر في اليوم، وجارى رفع مساحة التبطين إلى 2000 متر في اليوم، وذلك لرفع معدلات الإنجاز في تنفيذ الأعمال خلال الفترة القادمة، للانتهاء من الأعمال قبل 30 يونيو القادم هذا ويؤدى استخدام أساليب الري الذكي والحديث يعمل على رفع وزيادة معدلات الإنتاجية للمزارعين بنسبة 30 إلى 40%، واستخدام المزارع للأسمدة سيقل بنسبة 25%، كما سيؤدي إلى تخفيف تكلفة العمالة، مشيراً إلى أن تنفيذ تلك الأعمال جزء من خطة الدولة لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، بهدف تطوير الريف المصري وتحسين حياة الفلاحين والمزارعين ضمن المبادرة الرئاسية ح"حياة كريمة " .
وقال اللواء اسامة القاضى محافظ المنيا إنه تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، وذلك بهدف الحفاظ على المياه والعمل على ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية في الزراعية والري، حيث كان نصيب محافظة المنيا من المشروع تبطين وتأهيل 30 مشروعا، بإجمالي 492 كم في المرحلة الأولي، بتكلفة تقديرية مليار و373 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال في 305 كم، الأمر الذي أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الري إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التي تم تنفيذ المشروع بها ضمن المبادرة الرئاسية ح"حياة كريمة " .