خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
صحيفة "تاجس شاو" الألمانية: إحباط مخطط إرهابي بالهجوم على كنيس يهودى بمدينة هاجن
أحبطت الشرطة في ولاية شمال الراين وستفاليا هجومًا على كنيس يهودي في هاجن. وبحسب صحيفة "تاجس شاو" الألمانية، قال وزير الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا هربرت رول "تلقينا معلومات جادة ومحددة للغاية بشأن احتمال وقوع هجوم على المعبد اليهودي خلال يوم الغفران". وشددت الشرطة الاجراءات الامنية حول الكنيس مساء الاربعاء وفتشت المبنى بمساعدة الكلاب البوليسية المدربة، لكن لم يتم العثور على شيء. واعتقل مؤقتا فيما بعد شاب يبلغ من العمر 16 عاما من هاجن من أصول سورية.
أعلن مكتب المدعي العام في دوسلدورف أنه لم يتم العثور على مكونات تفجيرية في عمليات البحث التي قام بها المحققون. تم مصادرة الهواتف المحمولة ووسائط التخزين الأخرى، والتي سيتم تقييمها الآن.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، نقلًا عن دوائر أمنية، أن الشاب كان على اتصال بإسلامي معروف في الخارج وأنه تدرب على كيفية صنع قنبلة. وأعلن النائب العام أن المشتبه به اعترف بالاتصال بخبير في صناعة القنابل عبر "تليجرام". لكنه نفى أنه خطط لهجوم على الكنيس.
قالت وزيرة العدل الفيدرالية كريستين لامبرخت أن "الوضع خطير للغاية". وتابعت فى بيان: إن الحادث يوقظ ذكريات مروعة عن الهجوم على المعبد اليهودي في هال قبل عامين. إن مكافحة معاداة السامية بمختلف مظاهرها ذات أهمية قصوى. من واجب الدولة أن تفعل كل شيء للحماية. كما أكد وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر أن معاداة السامية "لا مكان لها في مجتمعنا".
"ntv" الألمانية: البرلمان الأوروبى يشن هجومًا شديدًا على روسيا.. وموسكو: "نشعر بالأسف"
أشارت صحيفة "ntv" الألمانية إلى أن البرلمان الأوروبي، وصف روسيا بأنها "نظام" فاسد، وذلك في تقرير جديد، سرعان ما ردت عليه موسكو. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "طبيعة هذه الوثيقة لا يمكن إلا أن تسبب الشعور بالأسف".
وحث الاتحاد الأوروبي على فضح تدفقات "الأموال القذرة"، ودعا البرلمانيون في ستراسبورج الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع عن نفسه ضد ما اعتبروه "السياسات العدوانية للكرملين". كما دعا التقرير الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتماده على الغاز والنفط من روسيا، القوة الرئيسية في مجال الطاقة. وشدد البرلمان على أنه يميز "بين الشعب الروسي ونظام الرئيس بوتين باعتباره نظام حكم سلطوي راكد، يقوده رئيس مدى الحياة، وتحيط به دائرة من الأوليجارشية"، لذلك يجب تعزيز التعاون مع المجتمع المدني من أجل تعزيز القوى الديمقراطية في روسيا.
نص التقرير، الذي يعتبر مجرد توصية للاتحاد الأوروبي، تم تبنيه بأغلبية 494 صوتًا مقابل 103 ضده وامتناع 72 عن التصويت.
.. و"نيويورك تايمز": الخوف من الفقر والحرب يوجه المواطنين في الانتخابات الروسية.. وبوتين ليس له بديل
في مقابلة صحفية أجرتها "نيويورك تايمز" مع الروسية فيوليتا جرودينا، المتحالفة مع زعيم المعارضة المسجون ألكسي نافالني، اعترفت باليأس الذى يتسرب إلي روحها. كانت لا تزال تتعافى من الإضراب عن الطعام. وهي الآن تحت المراقبة المستمرة.
قالت جرودينا: "نحن جميعًا في فخ.. بالنسبة للكثيرين، لا يزال بوتين بطلًا، لا سيما في سياسته الخارجية الحازمة، في حين أن أولئك الذين يعارضونه يتراجعون، على حد تعبيرها، إلى واحاتهم الخاصة أو عوالم موازية".
عبرت نيويورك تايمز روسيا من الشمال إلى الجنوب - 3000 ميل من القطب الشمالي إلى جمهورية الشيشان القوقازية - لاستكشاف سبب بقاء بوتين، بعد 20 عامًا في السلطة، قادر على الحفاظ على قبضته على بلد مترامي الأطراف.
قال أرتيوم كيريانوف، المرشح عن حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه بوتين، على ضفاف بحيرة فالداي في وسط روسيا: "لا يمكن للناس أن يقولوا "دعوا شخصًا آخر يتولى المسؤولية.. لا يوجد مثل هذا البديل على الإطلاق".
في نهاية هذا الأسبوع، يبدو فوز روسيا الموحدة أمرًا مضمونًا، على الرغم من احتمال إجراء تصويت احتجاجي كبير على الرغم من طبيعة الانتخابات المُدارة بإحكام. كان الشعور الذي واجهناه هو خوف الناس من التعرض للعقاب، وفقدان ما لديهم، ومن أشباح الفقر والحرب.
أوليج كودولا، البالغ من العمر 52 عامًا، ووكيل السياحة، قال لـ"نيويورك تايمز" أن "اتخاذ أي إجراء يدعم هذه الحكومة أمر سيئ للغاية". قال إنه سيصوت للشيوعيين، وهو أفضل أمل يراه لتقليص نفوذ روسيا الموحدة.
آخر رحلة بالقطار انتهت في شارع بوتين في العاصمة الشيشانية غروزني. هناك صور ضخمة لبوتين على المباني الحكومية وضباط الشرطة في كل تقاطع مهم وخوف منتشر من انتقاد الحكومة... هل يمكن أن يكون هذا هو مستقبل روسيا؟
أشهر خصوم قاديروف في الانتخابات هو رئيس بلدية غروزني السابق عيسى خادزيمورادوف. رفض مقابلة التايمز، إلا أنها توجهت لعنوان فرع حزبه - إحدى مجموعات "المعارضة النظامية" التي تهدف إلى الحفاظ على قشرة الديمقراطية.
سكرتيرة الحزب الإقليمية، مليكة بالاييفا، البالغة من العمر 75 عامًا، وصفت مرشحها خادزيمورادوف بأنه "إيجابي ومتواضع للغاية". لكن حين سألتها لمن ستصوت؟ قالت: "سأصوت لقاديروف بالطبع". "يجب أن يكون المرء صادقًا ويعرف ما هو الأفضل للناس".
"نيويورك تايمز": بوقود من إيران.. حزب الله يتحدى الجميع حيث فشلت الحكومة بلبنان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جماعة حزب الله المتشددة قالت إنها نقلت أكثر من مليون جالون من وقود الديزل الإيراني إلى لبنان عبر سوريا يوم الخميس.
أضافت الصحيفة: مع تعرض لبنان لواحد من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث، صور حزب الله نفسه على أنه المنقذ الوطني، وتدخل حيث فشلت الحكومة اللبنانية وداعموها الغربيون. واصطف أنصار حزب الله على الطرقات في شمال شرق لبنان مع وصول عشرات الشاحنات. ولوحوا بأعلام حزب الله ووزعوا الحلوى ورددوا الأناشيد البطولية وأطلقوا قذائف صاروخية في الهواء احتفالًا.
لم تشارك الهيئات الحكومية المكلفة بالإشراف على واردات الطاقة في التسليم. انطلقت الشاحنات من سوريا إلى لبنان عبر قطعة أرض مفتوحة، وليس عبر معبر حدودي رسمي، دون جمارك أو تفتيش أمني.
لم يتضح ما إذا كان للواردات أي ترخيص قانوني أو ما إذا كان سيتم دفع أي ضرائب عليها. ولم يدل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، الذي شكل حكومة جديدة هذا الأسبوع وتعهد بالعمل على تهدئة مشاكل البلاد، بأي تصريح علني بشأن شحنة الوقود يوم الخميس.
يبدو أن هذه الخطوة تنتهك العقوبات الأمريكية المتعلقة بشراء النفط الإيراني، لكن لم يتضح يوم الخميس ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضغط على هذه القضية. حزب الله، الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية، يخضع بالفعل لعقوبات أمريكية.
على الرغم من أن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية، يبدو أنه يعمل بشكل مستقل. ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق يوم الخميس. لكن عندما أعلن حزب الله الشهر الماضي أن الوقود في طريقه من إيران، قلل السفير الأمريكي من شأن أي تهديد باتخاذ إجراءات عقابية.
قالت السفيرة دوروثي شيا لقناة العربية الإنجليزية: "لا أعتقد أن أي شخص سيتأزم إذا كان هناك شخص قادر على إدخال الوقود إلى المستشفيات التي تحتاجه". وصل الوقود بينما يعاني لبنان مما وصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.
"لوبوان": فرنسا تلغي مراسم احتفال في واشنطن احتجاجًا على صفقة الغواصات لاستراليا
ألغت السلطات الفرنسية حفلا كان مقررا في واشنطن مساء الجمعة، وأكد مسؤول لوكالة فرانس برس، أن الإلغاء تقرر بعد خرق "عقد القرن" لتوريد غواصات فرنسية لأستراليا، والتي ولدت أزمة عبر المحيط الأطلسي.
كان من المفترض أن يكون حفل الاستقبال في مقر إقامة سفير فرنسا بواشنطن، للاحتفال بالذكرى السنوية للمعركة البحرية الحاسمة للحرب الثورية للولايات المتحدة، والتي انتهت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 سبتمبر 1781.
ومع ذلك، تم الحفاظ على أحداث أخرى تشكل جزءًا من الاحتفال بالذكرى الـ 240، مثل إيقاف فرقاطة فرنسية في بالتيمور وغواصة في نورفولك، أو وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري في أنابوليس.
وقال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون، إن أستراليا قررت التخلي عن طلب ضخم للغواصات الفرنسية لأن الغواصات الأنجلو أمريكية كانت في مصلحة البلاد. وقال في مؤتمر صحفي "كنا بحاجة إلى غواصة تعمل بالطاقة النووية ودرسنا خياراتنا وفي النهاية كان قرارنا يعتمد على ما هو في مصلحة بلدنا ومصلحة الأمن القومي".
واشنطن: نبهنا فرنسا قبل إعلان الصفقة.. وباريس تنفي
قالت الولايات المتحدة، إنها أجرت اتصالات مع فرنسا قبل الإعلان عن تحالف جديد بين واشنطن وكانبيرا ولندن سيشهد حصول أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية بتكنولوجيا أمريكية، لكن باريس نفت تلقيها تحذيرًا واضحًا. وصرح مسؤول بالبيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية أن "كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية أجروا اتصالات مع نظرائهم الفرنسيين لبحث قضية Aukus (اسم الشراكة الجديدة)، وذلك قبل الإعلان الذي تم يوم الأربعاء".
لكن فرنسا نفت على الفور بشدة. وقال المتحدث باسم السفارة الفرنسية في واشنطن باسكال كونفرو لوكالة فرانس برس "لم يتم إبلاغنا بهذا المشروع قبل نشر المعلومات الأولى في الصحافة الأمريكية والأسترالية، والتي سبقها بساعات قليلة الإعلان الرسمي عن جو بايدن".
ليكسبريس: الغواصات الأسترالية.. صفعة جو بايدن في وجه أوروبا وفرنسا بالذات
فى تحليل كتبه الصحفى أكسل جيلدين بمجلة "ليكسبريس" الفرنسية، قال إن اتفاقية الدفاع الموقعة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا تمثل ازدراءً لاذعًا لإيمانويل ماكرون وانتصارًا كبيرًا لبوريس جونسون.
بينما كانت أورسولا فون دير لاين تلقى خطابًا أشارت فيه إلى الحاجة إلى الإسراع في بناء "اتحاد الدفاع"، ضاع مضمون كلماتها بالإعلان عن "اتفاق أمني ثلاثي" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا. ضغطة زناد ثلاثية فى وجه الأوروبيين.
الاتفاق في الواقع يكرس إعادة تنشيط الصلة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة وإنجلترا.. "العلاقة الخاصة" الشهيرة التي تربط لندن بمستعمرتها السابقة. ويدفن جزئيًا العلاقة عبر الأطلسي التي تفاخر بها جو بايدن منذ توليه منصبه قبل ثمانية أشهر.
من أوباما إلى بايدن عبر ترامب: نفس الرؤية للعالم
"بعد إعلان أن العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة ضرورية، يشير البيت الأبيض بوضوح إلى مكان أولوياته: في آسيا وليس في القارة القديمة"، كما يلاحظ فيليب لو كوري، الخبير في العلاقات الصينية والمنظمات الأوروبية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومؤسسة البحث الاستراتيجي. مع الانسحاب الكامل للقوات من أفغانستان [وقريبًا العراق، حيث بقي بضعة آلاف من الجنود الأمريكيين] أشارت أمريكا إلى أنها ستتخلى من الآن فصاعدًا عن الحروب "غير الضرورية" من أجل التركيز على هدف استراتيجي أعلى: مواجهة الصين لتقول: "نحن هنا".
وتجسد "المحور نحو آسيا" مع جو بايدن، تحت تأثير "مستشار آسيا" كورت ك. كامبل، وهو رجل رئيسي في الجهاز الدبلوماسي الأمريكي. "كامبل هو مخترع التعبير المحوري لآسيا"، كما يشير لو كوري. إنه المسؤول عن آسيا في وزارة الخارجية، هو بحكم الأمر الواقع رقم 2 في الدبلوماسية الأمريكية".
بعيدًا عن تضمين فرنسا، وحتى أقل من أوروبا، في معادلتها العسكرية الاستراتيجية، أعادت واشنطن إطلاق "العيون الخمس"، التحالف الأنجلو ساكسوني لأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا. "من خلال تبادل الأسرار بلغة مشتركة، بنت هذه البلدان ثقة متبادلة. وهذا يفسر جزئيًا سبب تفضيل الأمريكيين لدول العيون الخمس بشكل منهجي ولماذا الأستراليين جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة. الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة القوية بما يكفي لضمان الأمن في حالة نشوب صراع مع الصين"، يواصل فيليب لو كوري.
يضاف إلى ذلك تحالف آخر، الحوار الأمني الرباعي. تأسس في عام 2000، ولكن تم تفعيله بالفعل في عام 2017 في عهد ترامب ثم في عام 2021 في عهد بايدن، تجمع "رباعية" الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند. سيستقبل جو بايدن رؤساء دول أو حكومات هذه الدول الثلاث الأخيرة في 24 سبتمبر في واشنطن.
في مثل هذا السياق، تفضل الولايات المتحدة الرهان على المملكة المتحدة "المحررة" من شركائها الأوروبيين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تعتبر هذه العودة نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا، لم يسمع به الأوروبيون من قبل.
لوموند: الصين تنتقد تحالف واشنطن ولندن وكانبيرا وتهدد أستراليا
تشعر الصين بالقلق من إضفاء الطابع الرسمي على الرباعي، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند.
ذكر فريديريك لوميتري نراسل لوموند فى بكين، أن الصين سارعت بانتقاد إمداد الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى لأستراليا بالتكنولوجيا التي تسمح لكانبيرا بالحصول على غواصات نووية كجزء من تحالف Aukus الجديد الذي أطلقه البيت الأبيض. اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أنه "غير راضٍ على الإطلاق" على هذه الاتفاقية الثلاثية التي "تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليمي وتكثف سباق التسلح". بالنسبة له، تثير هذه الاتفاقية الشكوك حول "صدق أستراليا في احترام التزاماتها بعدم الانتشار النووي".
في نفس الوقت تقريبًا، كانت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية القومية اليومية تتحدث بشكل أكثر صرامة. وقالت: "على العالم أن يستعد لحمى الغواصات النووية". وفوق كل شيء، تهدد الصحيفة صراحة أستراليا. في حين أنه لا يوجد صراع جيوسياسي بين البلدين، قالت الصحيفة الصينية أن "أستراليا تضع نفسها في موقع خصم للصين". ونتيجة لذلك، في حالة نشوب صراع، يمكن أن تستهدف الصين الأستراليين "لإرسال تحذير للآخرين". وهكذا "قد تكون القوات الأسترالية هي أول فرقة من الجنود الغربيين يضيعون حياتهم في بحر الصين الجنوبي"
تأتي هذه النبرة القتالية في وقت تدهورت فيه العلاقات بين أستراليا والصين بشدة. لكن الأمر بلا شك يعود إلى مخاوف بكين. إن الصين قلقة بشكل خاص من إضفاء الطابع الرسمي على الرباعي، هذا "الناتو الآسيوي" الذي يجمع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند. وللمرة الأولى، سيلتقي قادة هذه الدول الأربع وجهًا لوجه في البيت الأبيض يوم 24 سبتمبر. الصين لديها نزاع حدودي مع الهند وتطالب ببعض الجزر التي تديرها اليابان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الصين بالجزء الأكبر منه، هو موضوع توترات متكررة بين بكين وجيرانها ولكن أيضًا مع الولايات المتحدة وبدرجة أقل فرنسا وبريطانيا العظمى. أخيرًا، تعد تايوان أيضًا بؤرة للتوترات الرئيسية. الجزيرة، التي تدعي بكين أنها إحدى مقاطعاتها، تقوم حاليًا بمناورات عسكرية كبيرة، تمامًا مثل اليابان. كلاهما يشعر بالتهديد من قبل الصين.. وقد تعمّق التعاون العسكري مؤخرًا بين تايبيه وطوكيو.
تمتلك الصين حاليًا حوالي ستين غواصة، بما في ذلك ست غواصات نووية وأربع قاذفات صواريخ باليستية، ربما تكون مجهزة برؤوس حربية نووية. تحت قيادة شي جين بينغ، وهو أيضًا رئيس اللجنة العسكرية المركزية، يقوم جيش التحرير الشعبي بتحديث ترسانته بسرعة، وخاصة البحرية.
فرانس برس: الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعلن فرض عقوبات على منفذي انقلاب غينيا وتدعو لإجراء انتخابات في غضون ستة أشهر
قررت دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، تجميد الاصول المالية للزعماء الغينيين الجدد الذين لم يعلنوا بعد عن جدول زمنى لانتقال السلطة.
قرر الرؤساء الخمسة عشر للدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، مساء الخميس 16 سبتمبر، الضغط على منفذي الانقلاب في غينيا، الذي أزاح ألفا كوندي من السلطة في بداية سبتمبر، بإعلان عقوبات مستهدفة والدعوة إلى فترة انتقال "قصيرة للغاية".
التقى زعماء غرب إفريقيا طوال اليوم في أكرا بغانا.. وقال رئيس مفوضية الإيكوا، الإيفواري جان كلود كاسي برو، للصحفيين: " في غضون ستة أشهر، يجب تنظيم الانتخابات".
بالإضافة إلى ذلك، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تجميد الأصول المالية للقادة الجدد في البلاد وأفراد أسرهم، وفرض حظر سفر عليهم.
كانت منظمة غرب إفريقيا قد علقت بالفعل وضع غينيا وأرسلت، في 10 سبتمبر إلى كوناكري، بعثة تمكنت من مقابلة زعيم الانقلابيين، المقدم مامادي دومبويا، وكذلك السيد كوندي، 83 عامًا، الذي أطيح به واعتقل قبل خمسة أيام.
شددت وزيرة الخارجية الغانية شيرلي أيوركور بوتشواي، التي قادت البعثة إلى كوناكري، يوم الأربعاء على أن مدبري الانقلاب لم يتمكنوا بعد من تحديد جدول زمني للانتقال إلى إعادة السلطة إلى القادة المدنيين المنتخبين. ولم يقل المقدم دومبويا حتى الآن شيئًا عن المحتوى المحتمل لهذا الانتقال، ومدته، والدور الذي سيلعبه الجيش فيه، أو كيفية تنظيم الانتخابات. وقالت خلال اليوم الأول من المشاورات: "التقويم الوحيد الجدير بالاهتمام هو تقويم الشعب الغيني الذي عانى كثيرًا". وأعربت عن رغبتها في اتباع نهج "شامل" يتمثل في جمع المقترحات من أكبر عدد ممكن من الأشخاص لهذا الانتقال.
تجديد تعيين رئيس أعلى هيئة دينية في تركيا لولاية ثانية
أفادت وكالة الأناضول الرسمية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعاد تعيين الرئيس المثير للجدل لأعلى هيئة دينية في البلاد لولاية أخرى مدتها أربع سنوات .
وذكرت الأناضول أن علي أرباش، رئيس مديرية الشؤون الدينية (ديانت)، من المقرر أن يظل في منصبه حتى عام 2025 بعد تأكيد القرار في الجريدة الرسمية للحكومة اليوم الجمعة.
تشرف ديانت على شبكة المساجد التي تديرها الدولة في تركيا في الداخل والخارج، وتعيين الأئم..
تم تعيين أرباش في الأصل في عام 2017، وترأس ديانت وأخذ دورًا نشطًا بشكل متزايد في الحياة العامة التركية، وغالبًا ما كان مثيرًا للجدل.
