قال الدكتور كريم جمعة، معاون وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية: إن قواقل الخير التي توفر السكر بسعر أرخص من السوق، وهو يعد ردا على شائعات نقص السكر في مصر.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن مصر زرعت 640 ألف فدان بنجر، وأنتجت أكثر من مليوني و800 ألف سكر، إنتاج محلي 100%.
ولفت جمعة إلى أن مصر وصلت إلى نسبة 90% من الاكتفاء الذاتي، وخلال الفترة المقبلة ستكون مصدرة للسكر.
وأكد أنه لأول مرة تصل مصر لأول هذه النسبة من الاكتفاء الذاتي، ولدى الوزارة مخزون يكفي أكثر من 6 شهور.
وأشار إلى أنهم يقفون أمام قافلة الخير في روضة السيدة زينب، التي كانت أحد المناطق التي تستهدفها الدولة بالتطوير، وأصبح الأهالي يقيمون في مساكن مميزة.
وأوضح أن هذه القوافل تأتي بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، تنغيذا لتوجيهات الدكتور علي مصليحي، وزير التموين والتجارة الخارجية.
وأشار إلى أن هذه القواقل سيجري تعميمها في باقي المحافظات.
في سياق متصل، قال سعد على الدالى، نقيب الفلاحين ببني سويف، أمس الخميس، إن جموع الفلاحين والمزارعين بكافة المراكز السبع يطالبون بإنشاء مصنع لبنجر السكر نظرا للمشقة والصعوبات التى تواجههم أثناء توريد هم لمحصول البنجر إلى مصنع الفيوم.
وأضاف نقيب الفلاحين ببني سويف، إنه بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح ال 65 تتواجد بعض المطالب الخاصة بالمزارعين والفلاحين التى بتحقيقها وتنفيذها تستقر الحياة المعيشية نظرا لأهميتها الضرورية للفلاح.
وأضاف نقيب الفلاحين ببني سويف، أن من هذة المطالب ضرورة الإنتهاء من تعديل قانون سن المعاش من ال 65 إلى ال 60 عام فقط كبقية المعاشات المختلفة لجميع الفئات بداخل كافة القطاعات المختلفة بالدولة لتحسين أحوالهم المعيشية الخاصة بهم.
وأشار إلى أن من أهم المطالبات الخاصة بالفلاحين والمزارعين ضرورة العمل والنظر على تخفيض أسعار الأسمدة الكيماوية الخاصة بالمحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية نظرا لارتفاع أسعارها في الفترة الأخيرة، مما ينتج عنه تكبد الفلاح والمزارعين مزيدا من الصعوبات والتحديات المادية الصعبة للفلاح، مؤكدا على ضرورة ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية مثلما حدث مع محصول القطن خلال الفترة الجارية، وما تبعها من نتائج اقتصادية جيدة على الفلاح.
وأكد نقيب الفلاحين ببني سويف، على أن هناك اتجاه قوى من جانب الدولة المصرية وفى مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحسين أحوال الحياة الزراعية والمعيشية للفلاح، وذلك ظهر جليا في بعض الخطوات الإيجابية التي تنتهجها الدولة فى افتتاح العديد من المشروعات الزراعية، وزيادة معدلات الرقعة الزراعية، وعدم السماح بالتعديات على الأراضي الزراعية بشكل كامل وخاصة في المحافظة، مما نتج عنه العودة مرة أخرى إلى قوة الدولة المصرية وخاصة في المجال الزراعى والذى ينتج عنه توافر كافة المواد الغذائية على مدار العام عقب إنشاء وافتتاح العديد من الصوبات الزراعية بكافة المحافظات المصرية. ومنها محافظة بنى سويف.
