قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني السابق في وزارة الأوقاف، إن الصدق مناجاة، موضحا أن المؤمن صدوق اللسان.
وأضاف طايع، خلال حواره عبر قناة “صدى البلد”، إن الرسول قال “إن المسلم ليس كذبا، والأنبياء جمعيهم جاءوا بالصدق”.
وتابع: "وسيدنا أبو بكر الصديق سمي الصديق لكثرة صدقه وتصديقه للرسول"، موضحا أن الحلف هدفه توثيق كلامه، رغم أن كلامه موثق ومصدق دون قسم.
وأشار إلى أن الأصل في المؤمن الصدق، موضحا أن الذات العليا مقدسة ولا يجب إقحامها في كل شيء.
ولفت إلى أن المؤمن صادق وصدق فإن قال صدق، فإذا كذبه أحد، يقول له صدقني يا فلان، ولكن لا يستسهل القسم بالله.
واستطرد: "الأصل أن الشخص المستمع يصدق لما تقول، أما الحلف بالله من شخص كاذب فهو كبيرة من الكبائر".
وأكد أنه لا يجوز لمن يعمل في التجارة أن يحلف في البيع والشراء أو لكي يثبت أن بضائعه جيدة، موضحا أن التاجر الصدوق الذي لا يغش الناس مع النبيين والصدقيين والشهداء، فيما أشار إلى أن من يحلف بغير الله سواء كان صدقا أو كاذبا فقد ارتكب إثما كبيرا، وعليه أن يردد لا إله إلا الله.