قالت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة: إن الفعاليات الفنية التي تقام للاحتفاء برموز وأعلام الموسيقى والغناء يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالرموز الخالدة الذين سطروا تاريخ الإبداع المصري، مؤكدة أن الحفاظ على التراث والموروث الموسيقي والغنائي المصري أحد أهم الأهداف الرئيسية للدولة، موضحة عبدالدايم حرص وزارة الثقافة من خلال هيئاتها ومؤسساتها على تنشيط الذاكرة الفنية للجمهور.
وأضافت أن بليغ حمدي يُعد عبقرية موسيقية خالدة ونجح فى خلق أعمال شكلت جزءًا من وجدان الجمهور المصري والعربى، مشيرة إلى عودة الفنانة عفاف راضي للساحة الغنائية والذي يشكل قيمة كبيرة للفن وحرصت على الصعود إلى خشبة المسرح لتهنئتها على عودتها للغناء وظهورها بعد فترة غياب بكامل لياقتها الفنية متابعة أن صوتها ولد من رحم جيل العمالقة ويعد امتداد لهم ودليلا ومرشدا للأجيال الجديدة للحفاظ على الأصالة والرقي والهوية .
جاء ذلك أثناء حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال الاحتفالية الفنية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدى وشهدت عودة المطربة الكبيرة عفاف راضى للساحة الغنائية على مسرح النافورة بمصاحبة الأوركسترا الموسيقي بقيادة المايسترو سليم سحاب في حفل عنوانه الأصالة والرقي رافعا لافتة كامل العدد .
وكان الحفل قد بدأ الجزء الأول منه بمشاركة المطربين ياسر سليمان ، محمد متولي ، رحاب مطاوع وعازف الكمان نادر انيس وتضمن باقة من أشهر ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي والذي تألقت في الجزء الثاني منه عفاف راضى وشدت ب سلم سلم ، تساهيل ، كله في المواني ، جرحتني عيونه السودا ، قضينا الليالي ، ردوا السلام ، يمكن علي باله ، لمين يا قمر ، وحدي قاعده في البيت ، هوا يا هوا وعطاشي التى شاركتها أدائها ابنتها المطربة الشابة مى كمال ، أما الفاصل الاول تضمن اغانى الهوي هوايا، خايف مرة أحب، عدوية، طاير يا هوا، العيون السود ، ألف ليلة وليلة الى جانب موسيقى بعيد عنك