أنكر المتهم "محمد.ا"، 38عاما والمتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، والمعروف بـ"مهندس الدقهلية" الاتهامات الموجهة إليه وذلك بعد اعترافه تفصيليا أمام النيابة العامة بارتكابه واقعة القتل من أجل التخلص من ديونه التي بلغت 680 ألف جنيه فضلا عن توقيعه عليى5 شيكات بنكية، مشيرا إلى أن المجني عليه كان يقف معه بسبب تعطل السيارة أعلى كوبري الجامعة وكانا يتناولان عصير إلا أن صديقهاختل توازنه وسقط من أعلى الكوبري.
وسأل قاضي المعارضات المتهم: "لماذا لم تتصل بالإنقاذ النهري أو تبلغ أسرة المجني عليه بما حدث خاصة وأنك أكدت لهم استقلاله سيارة تاكسي" ولماذا لم تخبر أسرته بما حدث، وأخيفت علمك بما حدث له 11 يوما حتى تم العثور على جثته، فطأطأ المتهم رأسه في الأرض ولم يدلي بأي إجابة.
وجدد قاض المعارضات بمحكمة طلخا الجزئية حبس المتهم 15يوما على ذمة التحقيقات وذلك خلال جلسة التحقيق التي جرت أمس الخميس.
وحضر المتهم من محبسه إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، إلى أن جرى انتهاء جلسة نظر تجديد الحبس ومغادرته.
وشهدت المحكمة وجود أمني مكثف في محيط المحكمة خلال الجلسة، وجرى بعدها نقل المتهم إلى محبسه لاستكمال التحقيقات من النيابة العامة.
وبدأت قضية مقتل المهندس أحمد عاطف، في الأول من شهر سبتمبر 2021، عندما خرج من بيته في قرية ميت عنتر، لمقابلة صديقه "محمد أ." من أجل الحصول على جزء من المبالغ ملكه والموجودة مع صديقه منذ فترة، وذلك استعدادا لعملية ولادة زوجته مولودهما الثاني "سليم"، وظل متواصلا مع والده ووالدته وزوجته في تلك الليلة وأجرى معهم أكثر من 10 اتصالات كلما سألوه يؤكد أنه مع صديقه، إلا أن المجني عليه لم يعد إلى البيت، ولما سألوا صديقه أكد أن المجني عليه تركه على كوبري جامعة المنصورة وركب سيارة تاكسي بعدما أعطاه مبلغ 80 ألف جنيه، ولا يعلم عنه شيئا بعدها.
وعثرت مباحث الدقهلية على جثة المجني عليه في آخر مكان أكد وجود به وهو في منطقة كوبري جامعة المنصورة المار أعلى نهر النيل فرع دمياط، واتهمت أسرة المجني عليه صديقه بقتله، واعترف بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة، والتي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعرضه علي قاضي المعارضات قرر تجديد حبسه 15 يوما.
