تتزايد في الآونة الأخيرة معدلات الجرائم داخل محيط الأسرة، ورغم اختلاف دوافعها وتباينها من جريمة الي اخري، إلا أن القتل في الغالب يكون نتيجه حتمية لكل تلك الجرائم، فلم تشفع روابط الدم في إنقاذ اب من الحرق موتا علي يد زوجته وابنته ليكون مثواه الاخير في صندوق قمامة، ولم يكن الاخلاص والتفاني كافيا لزوجه لتتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بطعنتين في صدره، ولم تكن الابوه كافيه لابنه سهلت لعشيقها قتل أباها بـ ٩ طعنات دون أن يرمش لها جفن، ومع اختفاء الوازع الديني والأخلاقي لدي البعض أصبحت الجريمة هي الوسيلة الوحيدة لحل اي خلاف.
فيما يلي ترصد " البوابة نيوز" بعضا من الجرائم البشعة كان ضحاياها واحدا من الأسرة
راود ابنته عن نفسها فكان مصيره الحرق حتي الموت بمساعدة امها وخطيبها
في البداية كان الغموض يحيط واقعة قتل موظف وحرق جثته وإلقائها في صندوق قمامة بشارع الهرم، حيث تبين من خلال التحريات والتحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وابنتها وخطيب الأخيرة، حيث قتلوه وحرقوا جثته وتخلصوا منها
ألقي القبض على المتهمين وتمت إحالتهم للنيابة التي باشرت التحقيق.
جثه متفحمه وقبرها صندوق قمامة
بداية الواقعة بورود بلاغ من رواد شارع الهرم لقسم شرطة الهرم، بالعثور على جثة متفحمة ملقاة داخل صندوق القمامة، وبمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من المباحث تحت قيادة العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث الهرم، إلى مسرح الجريمة، وتبين أن الجثة لرجل في العقد الخامس من العمر، وأنه مطموس الملامح بسبب حرق جثته.. وحضر محقق النيابة وناظرت النيابة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
كاميرات المراقبة تكشف اللغز
بالتزامن مع معاينة النيابة شكَّل اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث وتحرى لكشف غموض الواقعة، استهدف فحص كاميرات المراقبة الموجودة في مسرح الجريمة، ومناقشة عدد من الشهود، وعقب الانتهاء من تنفيذ خطة البحث وفحص 7 كاميرات تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين وتبين أن الزوجة وابنتها وخطيب الأخيرة وراء تنفيذ الجريمة ورصدت الكاميرات المتهمين أثناء التخلص من الجثة.
القتيل راود ابنته عن نفسها
وتم استئذان النيابة العامة لضبط المتهمين الثلاثة المشتبه فيهم بارتكاب الواقعة، وعلى الفور ألقي القبض عليهم، وبمناقشة الزوجة المتهمة الرئيسية قررت أنها نفذت جريمة القتل بالاستعانة بابنتها وخطيب الأخيرة لسوء سلوك القتيل - الزوج - قائله: «كان بيتحرش ببنته.. وراودها عن نفسها.. وحاول إقامة علاقة معها بالقوة.. قلت أقتله ونخلص منه ولعنا فيه ورمينا جثته»، وأكد باقي المتهمين ما جاء على لسان الزوجة - المتهمة الرئيسية - وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
فقره كان سبب مقتله
لم ترض "ميادة" بحالها مع زوجها "هشام" العامل الذي يكد ليل نهار، جاهدا، لتوفير حياة كريمة هادئة لهما.. يستعدان لمولود ينير حياتهما .. لكن سفينة أحلام الزوج "هشام" كانت على موعد مع التحطم على صخرة شهوات زوجته "ميادة" ولهثها وراء المال، وهي التى سلّمت نفسها لعشيقها "مهنى" مرات ومرات بعدما خدعها ووجدت فيه ملاذا كانت تنشده.
بالعودة إلى الوراء سنتين .. وتحديدا فى صيف 2018 تعرّفت "ميادة" على زوجها "هشام" فى حفل عائلي، واتفقت الأسرتان على زواجهما، وفى ليلة العرس كانت بداية النهاية لكل شيء، ليلة ظاهرها فرح وباطنها خيانة وغدر.. فموت.
بدأت "ميادة" فى التعبير عن سخطها بسبب بساطة حال زوجها، بعد مرور عام واحد على زواجهما.. والتفتت عن محاولاته المستمرة لإسعادها وتوفير متطلباتها من جنيهات معدودة يتحصل عليها من عمله اليومي، فما كان منها إلا أن بدأت تبحث عن آخر يلبي متطلباتها المادية.. فتعرفت على "مهنى"، وهو سائق بمنطقة منشأة ناصر.
خطوات الشيطان
بدأ "مهنى" فى إغداق "ميادة" بالهدايا حتى اعمى عينيها عن زوجها، ومارسا علاقات محرمة داخل منزلها وخارجه فى أماكن كان يوفرها "مهنى".. وذات يوم وبعدما انتهيا من ممارسة الرذيلة سويا، طرحت عليه فكرة التخلص ممن ينغص عليها حياتها "هشام".. أشعل "مهنى" سيجارته واستمع إليها.. وبعد صمت لدقائق أجاب : "موافق".
واكدت التحقيقات إن "ميادة" اتفقت مع "مهنى" على قتل زوجها المجني عليه "هشام".
عاد "هشام" من عمله، فى اليوم الذي حددته "ميادة مع "مهنى" للجريمة، فخلد الأول فى نوم عميق ليريح جسده من عناء العمل ويستعد ليوم جديد.. بينما كان الاتفاق بينهما على أن تختار سكينا حادا، وتضعه فى مكان قريب من غرفة نومها وزوجها، وتترك الباب مفتوحا ليتمكن "مهنى" من التسلل وتنفيذ الجريمة عشيق الزوجة يتسلل لغرفة نوم المجني عليه انهي حياته بطعنتين
بخطى هادئة، تسلل "مهنى" إلى الشقة، واستل السكين، وأكمل مسيرته إلى غرفة النوم.. وما أن دلف إليها حتى شعر به "هشام" فعاجله "مهني" بطعنة، وبعد مقاومة من المجني عليه، عاجله بطعنة أخرى، فخارت قواه وفاضت روحه تشكو إلى ربها غدرا لاقته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على "ميادة ومهني"، وأحالتهما للنيابة العامة التى باشرت التحقيق معهما، ثم أحالتهما للمحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومثل المتهمان أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شريف طاهر، والذي أصدر، مساء أمس، حكما بإعدامهما شنقا.
تتخلص من امها المسنه ب" شوكة طعام"
أنهت فتاة في مدينة بدر حياة والدتها المسنة بعدة طعنات، تبين من التحريات أن المتهمة لم تستخدم سلاحا أبيض في الطعنات، لكنها استخدمت «شوكة الطعام»، سددت بها طعنات متتالية للانتقام من والدتها المسنة حتى فارقت الحياة أمام عينيها.
وقالت القاتلة في التحقيقات إنها كانت تعتقد أن والدتها تريد التخلص منها، لأنها اعتادت التعدى عليها بالضرب مرارا وهو ما جعل المتهمة تقرر تنفيذ جريمة قتل الأم، وبعمل التحريات وسؤال شهود العيان، تبين أن المتهمة تعاني من مرض نفسي، فأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية كانت ببلاغ تلقاه رجال مباحث بدر بمقتل مسنة 75 سنة، بالانتقال، عثر على جثتها ملقاة على الأرض وبها آثار تعذيب وضرب بآلة حادة «شوكة طعام»، تم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، واستدعاء حارس العقار والشهود لسماع أقوالهم، ودلت التحريات على أن ابنتها وراء الجريمة، تم ضبطها وأمرت النيابة بحبسها وتم تسليم جثة القتيلة لابنتها الثانية لإنهاء إجراءات الدفن.