يدرس البرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالي، تعيين النجم المصري عبد الستار صبري، في جهازه المعاون.
ويطمح مورينيو في تعيين مدرب ثالث مسئول عن الأمور التكتيكية بفريقه، مفضلا أن يكون ضمن من لعبوا تحت قيادته من قبل.
ويرجع إصرار البرتغالي على تعيين الجوهرة السمراء عبد الستار صبري في جهازه المعاون بفريق روما، لخبراته الكبيرة في الساحرة المستديرة.
ويرتبط عبد الستار صبري، بعلاقة قوية مع الأسطورة البرتغالية جوزية مورينيو، منذ أن كان لاعباً في صفوف بنفيكا البرتغالي، في بداية الألفية الجديدة.
حول كواليس المفاوضات مع عبدالستار صبري كشف مصدر خاص أن عبدالستار صبري نجم الكرة المصرية الأسبق، تلقي عرضا من البرتغالي مورينيو، للعمل معه في صفوف فريق روما الإيطالي.
وأضاف المصدر :"أن المقابلة الاخيرة التي جمعت الطرفين كان لها مفعول السحر، خاصة ظهور مورينو محتفيا ومبتهجا بمقابلته مع الجوهرة السمراء".
وأشار :"قريبا سوف يغادر النجم المصري عبدالستار صبري إلي روما، من أجل الانضمام إلي طاقم التدريب بجهاز مورينو في فريق العاصمة الإيطالية".
مسيرة الأسطورة المصرية
عبدالستار صبري. يعد واحدًا من أعظم المواهب في كرة القدم المصرية، تمكن من حفر أسمه في أرشيف العظماء، بالساحرة المستديرة المصرية. ويكفيه فخرًا أنه، جعل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، يجلس لمشاهدته يوماً، عندما كان شابًا ليستمتع بموهبته.
وانطلقت رحلة الجوهرة السمراء مع الساحرة المستديرة في شباب الجزيرة، لينتقل بعدها إلي صفوف المقاولون العرب، ويحقق لقب كأس الكؤوس الأفريقية عام 1996.
وفي عام 1998 ساهم مع بقية زملائه في المنتخب المصري، بالحصول علي لقب كأس الأمم الإفريقية في العام نفسه، تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري. وبدأ بعدها صبري، رحلة الاحتراف في صفوف تيرول النمساوي لمدة عامين، لعب خلالهما 28 مباراة، وأحرز هدفين فقط. ليرحل إلي صفوف باوك اليوناني، وقدم صبري اداء رائعا خلال موسمه الاول، الامر الذي جعل فريق بنفيكا البرتغالي يتجه بالأنظار اليه، من أجل الحصول علي خدماته، بداية من عام 1999 وحتي 2001. لكن الإصابة حرمت الأسطورة المصرية، من استكمال تألقه في بنفيكا، لينتقل إلي مارتيمو حتي نهاية موسم 2003-2004 قبل أن يعود لمصر مجددا للانضمام إلى فريق إنبي، وبعدها طلائع الجيش، قبل أن يعلن اعتزاله لعب كرة القدم.