فن النحت مليء بالمواهب الشابة والناضجة، ينفذون يوميا مئات الأعمال حول العالم، لكن لم تبرز كل تلك الأعمال وتترك بصمة، بينما يظهر بعضها ويحظى باهتمام كبير، نظرًا لتميزها وعدم تشابهها مع الآخرين، ومن ضمن هؤلاء المواهب المميزة، حسن الشاعر.
فهو شاب مصري من مواليد محافظة الإسكندرية، صاحب الـ32 عام، لديه موهبة خاصة، في فن النحت، لا تشبه مواهب النحاتين الآخرين، إذ حول موهبته وحبه للتراث القديم إلى أعمال فنية، بعيدًا عن التماثيل، وقام بنحت بيت تراثي قديم بطريقة مبدعة مع استغلال شلال الماء والشجر المزيف وتصميم جيتار في المدخل وتصميم مكتبة لشاشه العرض وكل هذه الأعمال داخل المنزل من التراث العثماني.
تراث قديم
يقول «حسن»، إن أغلب أعماله من تراث قديم لدول مختلفة؛ حيث إنه ينفذ كل عمل على طريقة دولة جديدة، فقام بعمل غرفة مساج ومسبح بالطريقة الإيطالية؛ موضحًا أنه يفضل ادخال افكار جديدة في كل عمل يقوم به
واشار في الوقت نفسه، إلى أنه يتواجد أغلب الأوقات في دولة الإمارات، ويعاونه في نحت المنازل شقيقه محمد وينفذ كل الأعمال التي تطلب منه.