الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أمريكا: لن تتخلى عن أستراليا في مواجهة الممارسات الصينية.. كانبرا: نعمل مع واشنطن لمواجهة التحديات المشتركة.. باريس: طعنة في الظهر

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن أستراليا في مواجهة الممارسات الصينية.

وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي لوزراء الخارجية والدفاع الأميركيين والأستراليين، أن واشنطن ستساعد أستراليا على حيازة الغواصات النووية لتحسين قدراتها الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده تتابع ما تفعله الصين لتقويض النظام العالمي، على حد قوله.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، إن كانبرا ستعمل مع واشنطن لتحديد التحديات والمصالح المشتركة.

ويوم الأربعاء كشفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عن تعاون جديد لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية. كان لدى الحكومة الأسترالية بالفعل عقد بقيمة 90 مليار دولار للغواصات التي تعمل بالديزل مع شركة تصنيع الغواصات الفرنسية (Naval Group).

وأطلقت الدول الثلاث على الاتفاقية تسمية "AUUKUS" (اختصار لأسماء الدول الثلاث المشاركة: أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).

ويهدف الاتفاق إلى تسهيل تبادل المعلومات والابتكارات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة السيبرانية وتكنولوجيا الغواصات، وكذلك ظهور إمكانية توجيه ضربات من مسافات بعيدة.

وقال البيت الأبيض في تصريح صحفى  إن "الغرض من هذا ليس فقط تعزيز قدراتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن أيضا لتقريب أوروبا، ولا سيما المملكة المتحدة، من جهودنا الاستراتيجية ... وتعزيز التعاون بين القوات البحرية للدول الثلاث".

كما ينص الاتفاق على نقل التقنيات لبناء غواصات نووية إلى أستراليا.

وأثار الاتفاق الذي استثنى فرنسا، كحليف وشريك للولايات المتحدة، استياء باريس.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قرار الحكومة الأسترالية التراجع عن عقد غواصة مع شركة تصنيع فرنسية بأنه خيانة للثقة.

وقال لو دريان: "أتحدث بأدب، إنها طعنة حقيقية في الظهر". نادرًا ما يُسمع الدبلوماسي المخضرم لو دريان وهو يتحدث بصراحة شديدة، ولا شك في أنها علامة على الانزعاج الذي أحدثته هذه الخطوة.

وأضاف: "هذا لم يتم بين الحلفاء"، في إشارة إلى عامين من المفاوضات التي سبقت الصفقة. ولعب لو دريان دورًا رائدًا في هذه المحادثات التي بدأت في عام 2014. وكان من المقرر أن تستمر الصفقة 50 عاما.

وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه يشعر بالقلق أيضًا من سلوك الحكومة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق الجديد، معتبرا أن "هذا القرار القاسي والأحادي الجانب يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله السيد ترامب".

في سياق متصل، شجبت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، التي تديرها الدولة الاتفاقية الثلاثية، وحذرت من الهزيمة المميتة للجيش الأسترالي.

وقالت الصحيفة، المعروفة بانتقادها لمنتقدي الصين بعبارات عدائية، إن القوات الأسترالية ستكون على الأرجح أولى القتلى.