بسبب ظروف اجتماعية نشأ متشردا في شوارع القاهرة، أصبح الشارع منزله ومصدر رزقه وحياته، بدأ التربح من مسح السيارات في الشوارع حتى أصبح سايس في إحدى المناطق الراقية، وبدأت حياته تستقر شيئا فشيئا.
عندما تتحدث إلى “سلمان” ستدرك صعوبة في فهمه للحديث ولاتعرف بالتحديد إن كان ما به هو مرض عضوي يتعلق بمشكلة في وظائف المخ أو مرض نفسي لما تعرض له من مشاكل في الطفولة، أو ربما كما أكد البعض أن هذه الطريقة يستخدمها لاستعطاف الناس وتجنب المشاكل مع رجال المرور.
يقول سلمان البالغ من العمر ٣٠ عام أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من ١٥ عام، ويكسب منها جيدا لكنه لا يجبر الزبائن على دفع رسوم ثابتة فهي عملية تقديري من صاحب السيارة، وأن متوسط ما يحصل عليه يوميا ١٠٠جنبه لأن هناك من يعمل معه في المنطقة منذ فترة.
وبسؤال سلمان عن قانون السايس الجديد، أكد أنه يسمع عنه ولكن لايعرف عنه الكثير، وأنه يرحب القانون الذي يقنن وضعه في الشارع حتى لا يصبح مهددا بالطرد من أهالي المنطقة في أي وقت.