يستعد بيت الرواية في تونس لإطلاق خزانة توثيقية للأعمال الروائية بعنوان "بنك معطيات"، بهدف تيسير أمور الباحثين والدارسين في المجال الأدبي الروائي.
ونشر "بيت الرواية" بيانًا طالب فيه الكتاب بضرورة إرسال البيانات الخاصة والذاتية بالمؤلف مثل: الميلاد، والمؤهل الدراسي، والعمل الجمعياتي، الإصدارات، التكريمات والجوائز. كما لفت إلى أهمية تواصل ورثة الكتاب الذين فارقوا الحياة لمد الخزانة بالأوراق المكتوبة والوثائق الهامة والتسجيلات الصوتية والصور، وذلك من أجل إثراء بنك المعطيات كي يكون مقصدا لكل الدارسين والباحثين.
يشار إلى أن "بيت الرواية" هو فضاء بمدينة الثقافة بتونس، يعنى بفن الرواية إبداعا ونقدا، كما يفتح نوافذه على المشهد الروائي العربي والعالمي، يطمح ليكون قبلة أحباء الرواية من القراء والمبدعين والنقاد والباحثين ومركزا لتوثيق المدونة الروائية التونسية والعالمية.
ينفتح الفضاء على فنون السرد الأخرى التي تتماس مع الفن الروائي كأدب الكتابة الذاتية: السيرة الذاتية والتخييل الذاتي وأدب الرحلة والسيرة الذاتية الروائية وفن اليوميات.
يعمل بيت الرواية عبر "مكتبة البشير خريف للرواية التونسية" على جمع عيون الرواية التونسية، وتوثيقها إضافة إلى تخصيص جناح للنقد الروائي ويقيم الندوات وورشات للكتابة السردية مساهمة في الارتقاء بالفن الروائي في تونس وتشجيع التجارب الشبابية الجديدة.
وفي برنامج "بيت الرواية" لقاءات دورية مع كتاب الرواية من تونس والوطن العربي، والكثير من التظاهرات أهمها ملتقى عربي سنوي حول فن الرواية، وقراءات على الطريقة الإيطالية ومسابقات القراءة : روايات الشتاء والصيف.
وينفتح "بيت الرواية" على الفنون الأخرى من خلال تنظيم لقاءات في علاقة الرواية بالمسرح والسينما والفنون التشكيلية، وعرض أشرطة وثائقية حول كبار الروائيين في العالم وأفلام روائية مقتبسة من روايات إضافة إلى التعاون مع المكتبة السينمائية في برمجة عروض خاصة متعلقة بالكاتب والكتاب والرواية والسينما.