أكثر ما تفتخر به فرنسا في علاقتها بالمنطقة بأن لديها قاعدة فرنسية تجسد النفوذ الفرنسي في الشرق الأوسط ألا وهي قاعدة الظفرة الجوية ، على بعد 30 كيلومترًا من أبو ظبي، تتباهى بها فرنسا حالياً لكونها سهلت إجلاء 3000 فرنسيا و5000 أفغانيا من كابول في الأسابيع الأخيرة.
وافتتح الرئيس نيكولا ساركوزي هذه القاعدة العسكرية الفرنسية الأولى في المنطقة في عام 2009 ، وهي موقع استراتيجي يوفر قدرة التواجد في الشرق الأوسط ، ومراقبة خطورة إيران كما تضمن الوصول الآمن إلى الهيدروكربونات من الخليج.
بيد أن النفط وبيع السلاح يعتبران ركيزتان بل رمانة ميزان الصداقة الفرنسية الإماراتية فأبو ظبي هي أكبر مستورة للأسلحة الفرنسية على مستوى العالم ، من دبابات Leclerc و Mirage في التسعينيات إلى أقمار المراقبة ورادارات الدفاع المضادة للطائرات التي تم بيعها منذ عام 2010.
يمثل بيع الأسلحة 13٪ من العمالة الصناعية في فرنسا ، أو 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وتحاول فرنسا بشتى الطرق بيع الإمارات أفخر طائراتها الحربية مقاتلات رافال فهي من أكبر الدول المستثمرة في فرنسا وترتفع علاقاتها الثنائية بها الى مستوى التحالف.