صرحت مسؤولة رفيعة في الإدارة الأمريكية بأن روسيا والصين تسعيان لتعزيز نفوذهما في منطقة الشرق الأوسط على حساب مصالح الولايات المتحدة.
وقالت مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي باربارا ليف خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "رؤية الرئيس (جو بايدن) للشراكة مع دول الشرق الأوسط تأتي ضمن سياق أوسع للتحديات المتزايدة التي تواجه قيمنا، وهي قيم المجتمع المفتوح والاقتصاد المفتوح، أي القيم التي يقوم على أساسها النظام الدولي".
وتابعت: "هذه التحديات تأتي من جانب جمهورية الصين الشعبية قبل كل شيء، ومن روسيا".
واعتبرت أن روسيا والصين "تسعيان للنفوذ في المنطقة مع المجموع الصفري"، أي توسيع النفوذ على حساب مصالح الطرف الآخر الذي تمثله الولايات المتحدة.