استضاف برنامج «عرض خاص» على الفضائية الثانية المصرية الفنان محمد صبحي، الذي قال إن الفنان دائما بيقترن بالشخصيات اللي بيمثلها في كل أدواره وأعماله الفنية.
وأوضح «صبحي» قائلًا: «كنت دايما بتناقش مع زملائي في معهد فنون مسرحية عن أن الفنان لما بيلعب أدوار مختلفة ومتباينة على مدى فترات طويلة هل شخصيته الحقيقية بتذوب في مجموعة الشخصيات التي يؤديها في أعماله الفنية، ولا بتفضل؟».
وتابع: «الفنان بالطبيعي بياخد من الشخصيات التي يؤديها ولا شعوريا بتظهر في تصرفاته وفي نبرة صوته وسلوكه وتصرفاته اليومية».
وأكمل «صبحي» حديثه: «منذ دراستي في معهد الفنون المسرحية ومن خلال مزاولة المناهج المختلفة في قاعات معهد الفنون المسرحية حدثت تغيرات في العمل الفني أطلق عليه مصطلح تغير علمي وذلك في أداء الحركة والصوت وفهم الأشياء ولكن لم يؤثر في سلوك الفنان».
وتحدث عن أعماله الفنية قائلا: إن الكثير من الأعمال الفنية أَضافت لي كثيرا لا شعوريا في التصرفات والسلوك وحتي في حركة اليد وفي طريقة الكلام والحكم على الأشياء، لافتا إلى أن الممثل يقوم بدور عملية تشريح للشخصية التي يؤديها ويقبل أشياء في الشخصية ويرفض أشياء أخرى.
وتابع صبحي أن الفنان يدرس شخصية الدور الذي يقوم به بشكل كبير ويتدرب على الشخصية حتى يؤديها بالشكل المطلوب والفنان يعايش الشخصية المطلوبة في العمل الفني من أجل أن يؤديها بشكل ينال إعجاب المشاهدين.
أما عن بدايته في العمل الفني قال «صبحي»: «كانت بدايتي الفنية عن طريق المشاهدات للأعمال الفنية والمسرحية مردفا أن والدي كان مسئولا في فرقة رمسيس وكنت بروح اتفرج على المسرحيات والأعمال الفنية وأنا طفل صغير في سن السادسة من عمري بسبب حبي للأعمال الفنية واكتسبت أشياء كثيرة تأصلت في نفسي وما زلت أمارسها حتى الآن، مؤكدا أن المسرح له طعم وهيبة خاصة ومكنتش أفكر في التمثيل في هذه الفترة».
ولفت إلى أن والده كان لديه ماكينة سينما، وكان بجوار منزل عائلته دورين عرض للأعمال الفنية، معلقا: «كنت بتفرج على الأفلام من بلكونة شقتنا وبنشوف العرض كأننا قاعدين في آخر صف في بلكونة السينما وكنت بحفظ الأفلام ومكنتش أتخيل إني أكون ممثل سينمائي في يوم من الأيام».
