يتزامن اليوم 15سبتمبر، في السنه الثانية من الهجرة، ذكرى زواج علي بن ابي طالب بالسيدة فاطمة بنت النبي صلي الله عليه وسلم ، حيث لقبت بأم أبيها وكان ينادي عليها النبي بتلك الكلمات، وهي رسالة نقتدي بها ونتأثر في حاضرنا لكيفية تعامل الأب عند تقدم شاب لخطبه ابنته في ظل هذه الظروف الحالية ماديا واجتماعيا .
ويروي عن قصه سيدنا علي بن أبي طالب في المدينة المنورة وعن اقامته بها وسمع من الناس أن كبراء واثرياء الصحابة يريدوا نسب بنت الرسول صلي الله عليه وسلم فنظر الي نفسه وهو فقير ايقبل نسبي وتقدم كبراء القوم فذهبت للرسول اتحدث اليه وكنت خجلان مطأطا الرأس فقال للنبي جئت لحاجه غير ا،ي استحي أن اذكرها فقال له النبي لعلك جئت لتخطب فاطمة فقال نعم يا رسول الله ، قال اعندك مهر للزواج بها ، قال ليس عندي شئ ، قال له أين درعك التي اهديتك اياه فقال علي:
“هي عندي يا رسول الله، قال: فأحضرها، فلما أحضرها، قال: ادفعها إلى فاطمة فهي مهرها.. فقال: خذها يا علي وبعها فاشترى “النبي صلى الله عليه وسلم “ بنصف ثمنها جهازا لبيت العرس ثم اشترى بالنصف الثاني ما يعده للاحتفال، ثم قال لعلي: اذهب فادع لي أبا بكر وعمر وسعدا وفلانا وفلانا وفلانا، فلما حضروا قام" النبي صلى الله عليه وسلم "فيهم خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن عليا قد خطب مني فاطمة، وإن الله أمرني أن أزوج عليا لفاطمة".