نجحت روسيا في إقناع إيران بالعودة إلى مسار المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا، وكذلك بعد وصول إبراهيم رئيسي إلى مقعد الرئاسة في إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية أنه من المقرر أن تُستأنف محادثات الاتفاق النووي في فيينا بعد 3 أسابيع، وأن ما تسبب في تأخير اندماج إيران في المحادثات هو تحديد الفريق المفاوض في ظل خلافات إيرانية داخلية على شخص رئيس وفد التفاوض، قبل أن تعلن وزارة الخارجية الإيرانية استبعاد عباس عراقجي من رئاسة فريق التفاوض.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بين إيران والدول الكبرى من حيث توقفت بحيث لا يتم إعادة التفاوض على ملفات سبق الانتهاء من التفاوض حولها، حيث طالبت إيران برفع الحظر الاقتصادي عليها بشكل كامل، كما هدد كاظم غريب آبادي، مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لا تتوقعوا أن تمارس إيران ضبط النفس وتتخذ إجراءات بناءة ما دام الحظر مستمرا".
واستند آبادي إلى أن واشنطن انتهكت قرار مجلس الأمن رقم 2231 بالانسحاب من الاتفاق النووي واتباع سياسة "الضغوط القصوى"، واستئناف الحظر، وقال إن هذا أثر "بشكل مباشر ومدمر" على العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران.