أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بالإعدام لربة منزل وعشيقها بتهمة قتل الزوج.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: إنها اطمأنت لأوراق القضية والمستندات وما جاء به بأنه من واقع أن المتهمة وعشقيها زين لهما الشيطان الحرام وارتكاب الفواحش لتتجرد المتهمة من مشاعر الزوجة، وقامت بخلع رداء الاحترام ، والطهارة لتبحث عن الحرام مع عشيقها في علاقة غير شرعية بينهما وصلت إلي الزنا ، و استقبال العشيق مرارا وتكرار داخل غرفة نومها بتشتغل انشغال الزوج في عمله والشيطان، يشجعها بكل مرة ليسهل عليها الخيانة دون مراعاة كونها زوجة، وأم لأطفال لا ذنب لهم في خيانتها .
واضافت أن الزوجة والعشيق لم يكتفوا بالخيانة كما جاء في تحقيقات النيابة واعترفات الزوجة اللعوب حيث أكدت عن توافر نية القتل و العزم بمساعدة عشيقها علي التخلص من الزوج في اقرب فرصه ، تجمعها وبحثا عن وسيلة في تنفيذ جريمتهما في هدوء خوفا كشف أمرهما حيث وضعت الزوجة المخدر في طعام المجني عليه ثم جاء العشيق وقام بقتل الزوج لينهي حياته في الحال.
وأكدت أن المتهمة طلبت من عشيقها إعداد جوال لوضع الزوج به، والتخلص منه في شارع خالي من المارة ، حتي لا يكشف أمرهم أحد، وعادت الزوجة الي مسكنها كأنها لم تفعل شيئا .
وأكد الضابط مجرى التحريات في الواقعة أن تحريات السرية توصلت إلى أن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، نظرا لتناقض أقوالها عندما تم استدعائها لسؤالها عن الزوج وأنه خرج من مسكنه ولم تعرف عنه شيئا ، ولم تخطر الشرطة بغيابه، مما أثار الشكوك حولها ، وعندما تم التوصل إلي عشيقها، اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدته لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وأنها تقابله أثناء انشغال زوجها في عمله داخل مسكن الزوجية.
وكشفت تقرير الصفة التشريحية عن جثة المجني عليه أنه في العقد الرابع من عمره وبه عدة كدمات في أنحاء مختلفة من جسده وخنق في رقبته أدى إلى الوفاة نتيجة اسفسيكا الخنق ونتج عنه شلل في العضلات التنفسية والأعصاب إلى جانب سحجات في جسده.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة رجل في أحد الشوارع بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص وعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة تم الكشف عن هوية المتهمين والتوصيل إليهم.
وتبين أن أسماء .ا ربة منزل و محمود.ط سائق توك توك وراء ارتكاب الواقعة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهم، واعترفوا بارتكاب واقعة القتل بهدف التخلص من الزوج لوجود علاقة آثمة بين الطرفين، ورغبتها في الطلاق، ورفض الزوج فقررت التخطيط والتخلص منه بمساعدة عشيقها، وتحرر المحضر اللازم.
