برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين أقيم اليوم بمسجد الرحمة بمدينة البعوث الإسلامية فعاليات الملتقى الرابع الإخوة الإنسانية بحضور الدكتور سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة نهلة الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، والدكتور بامبانج سورياديا المستشار التعليمي والثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور صالح عبدالوهاب وكيل كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين لشؤون التعليم، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
وخلال كلمته أكد الدكتور سلامة داود أن وثيقةَ الإخوةِ الإنسانية تعد وثيقة تاريخية أسست لعدد من القيم الإنسانية المشتركة التي يمكن أن تكون ركيزة أساسية للعمل المشترك بين اصحاب الديانات المختلفة؛ لنشر السلام حول العالم.
كما أشار إلى أن الكتاب أرخ لهذه الوثيقة، والكتاب جاذب منذ اللحظة الاولى لوقوع عين القارىء عليه؛ فعنوانه يتحدث عن مدى المشقة التي واجهتها هذه الوثيقة لتخرج للنور، وهذا المعنى إنما هو حقيقة حياتية، فالرخاء لا يأتي إلا بعد مشقة وتعب، كما أن كلمة ميلاد تعني أن المشقة لم تكن من السهل بمكان، ولكنها كانت تشبه ألم المخاض، وانتقل فضيلته إلى قراءته في إهداء الكتاب وما به من معان راقيه له دلالة خاصة من خلال الإهداء إلى الوطن، ثم الانتقال إلى الإهداء إلى كل عشاق الحرية والعدل والإنسانية والأخوة، وكلها مبادىء إنسانية ثم ذكر فضيلته ما في أسلوب الكاتب من بلاغة تدل على جذوره الثقافية، والبحور التي ارتوى منها.
وفي نهاية كلمته أثنى على مجمل الكتاب لما به من أمانة في العرض، وشهادة لوثيقة تعد الأهم في العصر الحديث؛ لنشر التسامح والسلام.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى شهد كلمة لحضور المنصة، وفقرات إنشاد ديني وابتهالات.
البوابة التعليمية
رئيس المعاهد الأزهرية يشاركُ في الملتقى الرابع لوثيقة الإخوة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق