كشفت أجهزة الأمن الليبية، عن ضبط عناصر تابعة لجماعة الإخوان، تلقت تمويلا من الخارج، لتكوين شبكة تستهدف إثارة الرأي العام، ضد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، بموعدها المحدد سلفا.
وأوضحت مصادر أمنية ليبية، أن النائب العام الصديق الصور، أصدر أمرا بضبط إحضار عناصر الخلية الإلكترونية، الذين مارسوا أعمالا تهدد أمن البلاد، مشيرة إلى أن التحقيقات كشفت عن تلقي هذه العناصر دعما ماليا خارجيا، لأداء دورها في الحشد ضد الانتخابات.
في غضون ذلك، هاجم رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، محمد المصباحي، إصرار تيار الإسلام السياسي في البلاد، والذي تمثله جماعة الإخوان، على تمزيق النسيج الاجتماعي، وتفتيت اللحمة الوطنية، تطبقا لمبدأ "فرق تسد".
وشدد المصباحي على وجود حالة من التأييد من أبناء القبائل للقضايا الوطنية التي يلتف حولها الشعب، متوقعًا أن يتجه أبناء القبائل إلى دعم مرشحين منهم في الانتخابات، ضمن برنامج وطني ينهض بالبلاد.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي، محمد العباني، إن هناك عدة عوامل ستلعب دورا مهما في دعم المرشحين للانتخابات المقبلة، منها المال السياسي، وتفاهمات الأطراف والقوى السياسية في الكواليس، وأيضا التدخلات الأجنبية، مشددا على أن مساعي تعطيل الانتخابات لن تفلح.
وشدد العباني أيضا على أنه مع اقتراب موعد الانتخابات، وهو 24 ديسمبر المقبل، فإن الليبيين يصرون على التمسك بحقهم في اختيار من يحكمهم، مضيفا: "الشعب يرفض أن تصدر جماعات الظلام المتطرفة مثل الإخوان للمشهد السياسي مجددا، ولا حتى أن يشاركوا في إدارة البلاد، لأن هذه الجماعات دمرت الوطن، وشكلت الميليشيات، وجلبت المرتزقة والاحتلال الأجنبي.
سياسة
كواليس ضبط خلية إلكترونية تابعة للإخوان تثير الرأي العام ضد الانتخابات الليبية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق