الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

روسيا ترحب بالتصريحات الإيرانية حول العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي

ميخائيل أوليانوف
ميخائيل أوليانوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا ترحب بتصريحات إيران بخصوص نيتها العودة إلى المفاوضات، حول خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، في أقرب وقت ممكن.

ونقل موقع وزارة الخارجية الروسية، عن أوليانوف، قوله، "نكرر عزم روسيا على مواصلة التعاون في صيغة فيينا، مع إشراك جميع الدول الأعضاء في خطة العمل المشتركة الشاملة، بما في ذلك إيران، وكذلك ممثلي الولايات المتحدة"​​​.

وأضاف، "يلعب استعداد طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، دورًا مهمًا في ذلك. لقد سمعنا بالأمس تصريحات مشجعة من الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بهذا الخصوص.

وعندما تستأنف المفاوضات، ننطلق من افتراض، أن المزيد من العمل يجب أن يبنى على أساس نتائج الجولات السابقة".

واعتبر الممثل الدائم لروسيا، أن أقصر طريق لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، يكمن في عودة واشنطن وطهران إلى التزاماتهما، بموجب الاتفاق النووي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231؛ "دون أي ملاحق أو استثناءات".

وانطلقت المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بالعاصمة النمساوية فيينا، في أبريل الماضي؛ ولم يتم التوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين مجموعة "4 + 1" (روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين، إضافة إلى ألمانيا) وإيران، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء "الصفقة النووية"، الذي تهاوت في العام 2018.

وكانت طهران طلبت تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، حتى تسلم الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، السلطة؛ وهو ما حدث بالفعل، مطلع أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف جولات التفاوض.

وأعاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي، في مايو 2018؛ لترد طهران بخفض تدريجي بالتزاماتها الواردة في الاتفاق، منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.