قال محمد عامر، خبير عقاري: يأتي إعداد ملتقي بناة مصر في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها في القارة والدول العربية، وتعزيز علاقات التشاور والتنسيق في كل المجالات الاقتصادية بشكل عام والقطاع العقاري وقطاع المقاولات والتشييد والبناء بشكل خاص، والعمل على زيادة المشروعات العمرانية المشتركة، ونقل الخبرة المصرية في هذا القطاع الذي شهد حدوث نقله نوعيه كبيره علي مدار 6 سنوات الماضية، وهو ما حفز رغبة العديد من الدول العربية والأفريقية للاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال، وبما تسهم في تلبية تطلعات كافة الشعوب الإفريقية والعربية.
وأضاف: يعتبر استضافة مصر للملتقي مُكملاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الأفريقية والعربية، كما يمثل ركناً أساسياً في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الأفريقية والعربية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار العقاري في مصر وكافة الدول العربية والأفريقية وكذلك الاطلاع علي الحوافز المُقدمة للمستثمرين في هذا القطاع، لتحقيق واحد من أهم بنود رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.
وتابع: كذلك تشجيع الاستثمارات عبر الحدود الأفريقية والعربية من خلال أجندة موحدة ومبادرات مشتركه بين مصر والدول العربية والأفريقية، وعرض الأدوات الإقليمية لتعزيز التعاون بينهما في قطاع العقارات والتشييد والبناء، وكذلك تحقيق اندماج الاقتصادات الأفريقية والعربية في السوق العالمي، وإمكانية مساعدة المبادرات المتعددة الأطراف الأفريقية وكذلك العربيه في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر ومعدلات التوظيف عبر القارة الأفريقية وداخل الدول العربية، وتمهيد الطريق لخطة الاستثمار الأفريقي العربي الموحد، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب أفريقيا والمنطقة العربية.