في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 1882 احتلت القوات البريطانية القاهرة ونفت أحمد عرابي إلى جزيرة سيلان، وكان عرابي قائد عسكري وزعيم مصري، قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق، ووصل إلي منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليا).
قام الأسطول البريطاني بنفيه هو وزملائه عبد الله النديم ومحمود سامي البارودي إلى سريلانكا سيلان سابقا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات، وبعد ذلك نقل أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي إلى مدينة كاندي بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة وتم عودة أحمد عرابي بعد 20 عام ومحمود سامى البارودى بعد 18 عام وعاد عرابي بسبب شدة مرضه أما البارودي لاقتراب وفاته وإصابته بالعمى من شده التعذيب.
أما من ساندوا عرابي أو قاتلوا معه أو حرضوا الجماهير على القتال من العلماء والعمد والأعيان فقد كان الحكم أولا بقتل من أسموهم برؤوس الفتنة من هؤلاء وعزل الباقين ثم خفف لعزل الجميع فعزلوا من مناصبهم وجردوا من نياشينهم وأوسمتهم، حتى توفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911.