تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحقيقاتها حول اتهام ربة منزل بقتل زوجها، وإلقاء جثته في القمامة وحرقها، بمساعدة ابنتها وخطيبها، بعدما تبين أن المجني عليه حاول التعدي جنسيا علي المتهمة الثانية، حسب أقوالها خلال التحقيقات.
وتبين من خلال مناظرة النيابة لجثة المجني عليها أنها متفحمة بالكامل وهناك بعض الأجزاء التي تبقت منها والممثلة في منطقة الرقبة وجزء من الصدر، كما تبين أن النيران طمست ملامح الجثة، لذلك أمرت النيابة بأخذ عينة "DNA" من بقايا الجثة التي تم العثور عليها وتحليلها، لبيان تطابقها من عدمه .
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة، أن رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، تلقي إشارة من غرفة عمليات النجدة بالجيزة، تؤكد العثور على جثة ملقاة بالقمامة ومتفحمة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شخص في العقد الخامس من العمر متفحمة وغير معلومة الملامح، وتم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف النيابة.
وأضافت التحقيقات، أن رجال المباحث وضعوا خطة أمنية لكشف ملابسات الحادث، تتمثل في فحص بلاغات التغيب لتحديد هوية المجني عليه، وكذلك فحص كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من مكان الحادث، وخلال السير في خطة البحث تبين أن إحدي كاميرات المراقبة رصدت قيام سيدتين ورجل بإلقاء الجثة وإشعال النيران بها، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وابنته وخطيبها، حيث قتلوا المجني عليه وألقوا جثته في القمامة وأشعلوا النيران بها، بسبب محاولة المجني علية التعدي جنسيا علي ابنته "المتهمة الثانية"، وأيضا محاولة ضربها وتهديدها.
تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم.