أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، إحباط هجوم شنته ميليشيات الحوثي، استهدف مطار أبها الدولي جنوب غربي السعودية بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال التحالف العربي: «اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه مطار أبها، مشددا على أن انتهاكات ميليشيات الحوثي ومحاولة استهداف المدنيين مخالفة للقوانين الدولية».
وتابع التحالف بالقول: «نتعامل مع مصادر التهديد بحزم لحماية المدنيين والأعيان المدنية».
وأعلنت المملكة العربية السعودية، الشهر الماضي، تصديها لمحاولات للهجوم على مطار أبها الدولي، مشيرة إلى أن هناك 8 إصابات بعد محاولة الهجوم على المطار، وتناثر الشظايا.
وتابعت قوات التحالف «أن هناك طائرة مدنية تضررت نتيجة الهجوم على المطار، معتبرة أن الاعتداء للمرة الثانية على مطار أبها من قبل جماعة أنصار الله يعتبر "جريمة حرب"».
من جانبها دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى حرمان ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن وتهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكدةً استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، فيما أكدت الحكومة اليمنية أن الميليشيات اتخذت من القمع والاختطاف وتفجير المنازل وسيلة لإرهاب المجتمع.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن الذي يمثل أولوية للمملكة مع الاحتفاظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها ومواطنيها، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس جدد، في جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان، أن مجلس الوزراء «شدّد على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، في أعقاب استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المنطقة الشرقية وجازان ونجران، من دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الميليشيات ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين».
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ ميليشيات هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.