الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

عبدالغفار يتابع مشروع تأهيل المعامل البحثية الخدمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والقائم بأعمال مدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول قيام فريق المتابعة لتأهيل المعامل للاعتماد الدولي بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، برئاسة د. محمود وفيق القائم بعمل مدير إدارة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، ود. فرحات سعد مغنم الاستشاري بالوحدة، بمتابعة تأهيل معمل الأغشية الرقيقة وتنقية المياه بكلية العلوم جامعة الفيوم، للاعتماد الدولي طبقًا للمواصفة الدولية (ISO17025 /2017)، والذي يُعتبر أول معمل يتقدم للاعتماد الدولي بالكلية.

وأشار التقرير إلى قيام فريق العمل بزيارة الجامعة؛ للوقوف على الأجهزة التي تم الحصول عليها سواء بتمويل من إدارة المشروعات أو من جامعة الفيوم، والدورات التدريبية على كيفية استخدامها، حيث تم تمويل المشروع بإجمالي ( 2 مليون و400 ألف جنيه) 60% من وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي و40% من الجامعة؛ لشراء الأجهزة العلمية الحديثة وإجراء الدورات التدريبية واختبارات الكفاءة الحرفية، وجميع الإجراءات المُؤهلة للاعتماد الدولي.

ونوه التقرير إلى أن الكلية قامت بإعداد الوثائق والملفات الفنية والإدارية، طبقًا للخطة التنفيذية الزمنية للمشروع وطبقًا لشروط المواصفة الدولية (ISO17025/2017)، على أن ينتهي المشروع رسميًا في الأول من يونيو 2022، ثم يتم التقديم للحصول على الاعتماد الدولي من جهة "ILAC" الأوروبية.

وأوضح د. الصاوي أحمد خبير الجودة والاستشارى بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، أن مشروع تأهيل المعامل يهدف إلى نشر ثقافة جودة المعامل فى المجالات التطبيقية، وتأهيلها للتقدم للاعتماد الدولي ورفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، والعمل على رفع القُدرات المؤسسية للمعامل وتقوية البنية الأساسية للعملية البحثية عن طريق اعتماد المعامل دوليًا، وتطوير نظام العمل والإدارة بالمعامل ورفع كفاءات وقُدرات الكوادر الفنية بالمعامل، وذلك للوصول إلى آليات مُستدامة للتمويل الذاتي وتقوية وتفعيل العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع الإنتاجي.

وجدير بالذكر أن المشروع يخدم بصفة أساسية الصناعة ويُمثل نقطة ربط بين المعامل البحثية الخدمية داخل الجامعة والمراكز الصناعية المُحيطة.