تمكنت فرق الطوارئ الإسبانية، من السيطرة على حريق مدمر في غابابات بمنطقة كوستا ديل سول السياحية جنوبي البلاد، والتي اشتعلت منذ الأربعاء الماضي.
وأوضح وزير داخلية إقليم أندلسية، إلياس بيندودو للصحفيين أمس الثلاثاء، إن النيران التي اشتعلت منذ ستة أيام؛ دمرت حوالي 9700 هكتار من الغابات عند سفح سييرا بيرميخا بالقرب من منتجع إيستيبونا الساحلي، مضيفًا أن حوالي 2700 شخص من سكان ثماني قرى ومجمعات سكنية كان قد تم إخلاؤها.
وأشار وزير داخلية إقليم أندلسية، إلي أن الأمطار التي هطلت على ملقة منذ مساء الاثنين ويوم الثلاثاء، ساعدت بشكل كبير في انجاح مكافحة النيران، موضًا أن سكان المنطقة بدأ في العودة الآن إلى منازلهم.
وأكدت السلطات، أن الحريق الذي بدأ منذ ستة أيام ودمر حوالي 9700 هكتار من الغابات وتسبب في مغادرة 2700 شخص من سكان ثماني قري ومجمعات سكنية، كان مفتعلا.
وقال إلياس بيندودو، أن المئات من رجال الإطفاء، عملوا طوال الليل لإزالة المواد القابلة للاشتعال وفتح حواجز الحريق في تلال الغابات في مقاطعة ملقة. يجري التحقيق في احتمال نشوب حريق متعمد.
تنتشر الحرائق، الطبيعية منها والمتعمدة، في جنوب أوروبا خلال أشهر الصيف الحارة والجافة، ومن بداية عام 2021 إلى 29 أغسطس، التهمت ألسنة اللهب حوالي 74200 هكتار من الغابات والأشجار في البلاد، وفقًا لبيانات وزارة التحول البيئي الإسبانية.