منحت الجمعية العالمية للتميز أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، جائزة "القادة الأقوياء" لعام 2021، لتفانيه في تعزيز التسامح والسلام من خلال المجلس العالمي للتسامح والسلام، ويعتبر الجروان أول شخصية عربية تنال هذه الجائزة الدولية.
وذكرت الجهة المانحة للجائزة، أن أحمد الجروان يسعى إلى السلام ومحاربة التمييز والطائفية الدينية والنزعة العرقية وتطوير قواعد القانون الدولي وتعزيز مبادئ التسامح من أجل تحقيق السلام.
وعدت "الجروان" من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، إذ كرس حياته لتعزيز التسامح والسلام، والمساهمة في مختلف المبادرات التي تعزز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان والبلدان.
وأكدت أنه من بين أبرز المؤيدين لتعزيز التسامح والسلام في المنطقة العربية والعالم، وقد أثبت ذلك فترة رئاسته للبرلمان العربي، وحاليا خلال ترؤسه المجلس العالمي للتسامح والسلام.
ولفتت إلى أن إنجازاته واضحة ومعترف بها وتنوعت على وجه التحديد بين تمثيل وتعريف البرلمان العربي إقليميًا ودوليًا، وتأسيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والاعتراف به على المستوى العالمي وتعزيز قيم التسامح والثقافة.
وقالت الجمعية العالمية للتميز، إن "الجروان" نجح في جعل أكثر من 85 دولة تنضم إلى البرلمان الدولي للتسامح والسلام كدول أعضاء، وكذلك جعل أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية ومنظمة غير حكومية تنضم إلى الجمعية العامة للتسامح والسلام، وبجهوده الكبيرة تمكن أيضًا من جعل البرلمان الدولي للتسامح والسلام مراقبًا دائمًا في الاتحاد البرلماني الدولي.
ونوهت إلى أن "الجروان" ما يزال يُحدث تأثيرًا عالميًا في التسامح والسلام، وكان له دور رئيسي وأساسي في جميع أنشطة المنظمات الدولية المعنية وفي اجتماعات البرلمانيين الوطنية والدولية، ويحظى بتقدير كبير من كبار الشخصيات في جميع أنحاء العالم.
كما نوهت إلى أهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام، مشيرة إلى أنه منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز التسامح من خلال التعليم والتوعية والحوار، ويشمل عملها مبادرات عالمية لبناء تفاهم بين الثقافات وخلق مجتمعات يتم فيها احترام الاختلاف والاحتفاء به، حيث يعتبر المجلس المبادرة العالمية الوحيدة المكرسة للدعوة إلى التسامح والسلام في جميع جوانب الحياة.
ونوهت الجمعية العالمية للتميز إلى ما تحصل عليه الجروان، من جوائز وميداليات عالمية، تقديرًا لإنجازاته في مجال حقوق الإنسان والتسامح والسلام والتنمية المستدامة وحقوق المرأة والشباب.