السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

إميل شوقى: السير الذاتية في المسرح بديل الأوبريتات

اف ش

المخرج المسرحي اميل
المخرج المسرحي اميل شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبنى المخرج عادل عبده، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، مشروع تقديم السير الذاتية في الوقت الراهن لرواد ومشاهير الفن الذين أثروا حياتنا الفنية بإبداعاتهم وأعمالهم الخالدة، على خشبة المسرح، وكان آخرها «سيرة حب» عن حياة الموسيقار بليغ حمدي، «سيد درويش» لفنان الشعب، «ألمظ وسي عبده» عن قصة حياة المطربة «ألمظ» والمطرب «عبده الحامولى».

ولفت إلى أن هذه السير الذاتية تجذب اهتمام الجمهور والمحبين، خصوصا عندما يكون الفنان ذو قيمة عالية فنيًا وإنسانيًا، لا سيما عندما تكون حياته مليئة بالصراعات، والمعاناة، والانتصارات، والعُقد والعلاقات المُركبة، زاخرة بالعديد من الأحداث الدرامية الواقعية.

وقال المخرج إميل شوقي، إن تقديم السير الذاتية لكبار رواد الفن لا تُعرض للسيرة فقط، ولكن لفترة زمنية يجب أن ندركها لا سيما أنه في هذه العروض يحدث ربط بين الفنان والفترة الزمنية معا، فمثلا إذا ذكرنا الفنان الذي ولد أيام الزعيم جمال عبدالناصر، وعاش أيام أنور السادات، وبزغ نجمه في أيام حسني مبارك، وعاصر أيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهكذا، فهذا يؤرخ للفنان وللفترة الزمنية معًا، فإذا أرخنا مثلًا للفنان وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فنحن نتحدث عن الملك، ودوره، والفترة السياسية التي عاش فيها وكيفية إلقاء الضوء عليها.

وأضاف «شوقى»، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تقديم السير الذاتية لكبار الفنانين يُعد بديلًا عن الأوبريتات الكبيرة الخالدة، التي كتبت من قبل مثل أوبريتات سيد درويش، فلم يعد الآن هذا موجودًا، واللجوء للمسرح الغنائي مثل السير الذاتية التي نتناولها هنا في عرض «ألمظ وسى عبده» أو «سيرة حب» أو غيره، فهذا بديلًا لفن الأوبريت.

وأكد «شوقى»، أن مشكلة المسرح الغنائي تكمن في صعوبة الإنتاج الذي يحتاج لوجود مسئول في قيمة المخرج عادل عبده، لأنه يهتم كثيرًا بهذا النوع من المسرح وهو مؤهل لهذا، وهذا ما ينقصنا في هيئة المسرح، وقطاع الثقافة الجماهيرية، متمنيا مشاهدة هذه العروض لأنها بالفعل تستحق المشاهدة.