أكدت حكومة دبي أنها تخطط لترتفع أطوال مسارات ومضامير الدراجات الهوائية |إلى أكثر من 750 كيلومتراً بحلول عام 2026، من 460 كيلومتراً حالياً موزعة على 36 مضمارًا ومساراً.
وقال بيان عن الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي خلاله لقاءه اليوم نائب رئيس المجلس، ديفيد لابرتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية: تتوزع بين مضامير جبلية في منطقة حتّا ومسارات وسط المجمعات السكنية وفي الحدائق العامة ضمن مختلف مناطق الإمارة، ليتمكن هواة الدراجات الهوائية من ممارسة رياضتهم المفضلة في أي مكان برفقة عائلاتهم والأصدقاء وكذلك خوض المنافسات المتنوعة على مدار العام التي يحرص مجلس دبي الرياضي على تنظيمها أو دعمها، بما يؤكد مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية بامتياز.
وتم استعراض اللقاء خارطة مضامير ومسارات الدراجات الهوائية في دبي التي شيدت وفق أفضل وأحدث المعايير العالمية، وتقام عليها البطولات الدولية التي يجري تنظيمها في دبي تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية ومن أهمها: طواف الإمارات العالمي، وجراند فوندو، وهيرو دبي للدراجات الجبلية، وكأس العالم للدراجات الجبلية في المدينة، وطواف دبي النسائي، وكذلك البطولات المجتمعية والمحلية.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي وأسامة الشعفار، رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، وأمينة لانايا المدير العام لاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، بحث سبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للارتقاء بمكانة دولة الإمارات عمومًا، ودبي على خارطة الأحداث الدولية الكبرى التي تقام ضمن أجندة الاتحاد بمشاركة نخبة أبرز فرق وأهم نجوم هذه الرياضة.
وأكد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء أن الرياضة بصورة عامة في دبي، بما في ذلك رياضة الدراجات الهوائية، حرص المجلس على تعزيز مكانة دبي على خارطة الرياضة الدولية عموماً ورياضة الدراجات الهوائية خصوصاً، حيث تمت مناقشة آفاق توثيق التعاون المستقبلي بين مجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، لاسيما في مجال تنظيم الفعاليات الدولية في دبي، في ضوء توجهات دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية وما تملكه من بنية تحتية قوية لهذه الرياضة.
بدوره عبّر ديفيد لابرتيان عن بالغ تقديره للقيادة الرشيدة في دبي لما تحيط به رياضة الدراجات الهوائية من رعاية واهتمام كبيرين، وأثر ذلك الواضح في زيادة عدد ممارسيها وكذلك زيادة المسارات والمضامير المخصصة لهذه الرياضة وعدد المنافسات بداية من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، ومن ثم طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية، ومختلف السباقات والمسابقات التي تتنوع بين الفعاليات المجتمعية والبطولات الدولية في دولة الإمارات، تزامناً مع الارتفاع الكبير لأعداد الممارسين، حيث يبلغ عدد السباقات التي تقام في دبي سنويًا أكثر من 30 بطولة رياضية محلية للدراجات الهوائية مصممة لتمكين مختلف فئات المجتمع من المشاركة.
