نجحت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية في التوصل لمكان الطالبة المختفية منذ ٥ ايام عن منزلها حيث عثرت عليها أجهزة الأمن وهي تتنزه على كورنيش النيل بالقاهرة هربا من اسرتها بعد تعدي شقيقها عليها بالضرب وعدم صحة تلقى اي مكالمات بالاختطاف أو اختطافها.
وكانت قرية محلة أبو علي التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية قد شهدت اختفاء طالبة تدعي " م .ج" ١٢ سنة في ظروف غامضة منذ 5 أيام الماضية ولايعرف مكان تواجدها
وكثفت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لكشف غموض الواقعة والتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه بعدما أدعت اسره الطالبة تلقيها اتصالات من غرباء .
وقرر اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية وضم كلا من العقيد خالد عبدالفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة والرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة الكبري لكشف غموض الواقعة
وكشفت التحريات عن مفاجأة تمثلت في أن الطالبة المبلغ بإختفائها ذهبت منذ عدة أيام مع والدتها عند إحدى صديقتها بمنطقة العجمي بالإسكندرية وذلك لتغيير جو خاصة وأن شقيقها كان دائم التعدي عليها بالضرب
ثم عادوا إلى قريتهم بالمحلة الكبرى ونسيت الطالبة المبلغ بإختفائها جهاز المحمول الخاص بصديقة والدتها معها في حقائبها
وعندما قامت صديقة الأسرة بالاتصال بأم الطالبة للسؤال عن تليفونها المحمول وتسببها في حرج كبير للأسرة قام شقيقها بالتعدى عليها بالضرب .
قامت على إثرها الطالبة بأخذ مبلغ مائة جنيه من جلباب ابيها وفرت إلى القاهرة للتنزه وقامت أجهزة الأمن بتتبع التليفون وتكثيف الجهود وتم ضبط الطالبة المختفية وهي تتنزه على كورنيش النيل بالقاهرة وتم إيفاد مأمورية برئاسة الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز شرطة المحلة الكبرى لعادتها لاسرتها بمنزلها
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود من والد طفلة تدعي "م ج " 12 سنة طالبة بالصف الأول الإعدادي يفيد باختفاءها منذ يوم الأربعاء الماضي حال عودتها إلي منزل جدتها من إحدي الحصص الدراسية بسنتر للدروس الخصوصية وانقطاع التواصل بها طوال الأيام الأخيرة في ظل تلقي اتصالات من مجهولين للتفاوض معهم تم تشكيل فريق بحث جنائي مكبر للوصول للطالبة وإعادتها لاسرتها
وكشفت مصادر أمنية عدم صحة تعرض الطالبة لاختطاف وان أسرتها كانت تعلم بمكان تواجدها وتنقلاتها حتى تركت المنزل في آخر مرة هربا من شقيقها حيث تم الوصول إليها