بدأت اليوم (الثلاثاء) فعاليات اليوم الأول من لقاء (خلوة) دبي للاقتصاد الرقمي التي تنظمها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بمشاركة أكثر من 100 من قادة الشركات الرقمية وأعضاء المجلس الاستشاري لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي على مدى يومين، لمناقشة آفاق تطوير القطاع وأبرز التحديات ووضع التوصيات اللازمة لاعتماد خارطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي في دبي.
وقال بيان للمكتب الإعلامي اليوم: تضمن اليوم الأول من الخلوة التركيز على أربعة محاور رئيسية هي: المواهب والتمويل والبنية التحتية والتشريعات، حيث تطرق النقاش إلى التحديات المتعلقة بتلك المحاور الأربعة، وقدّم المشاركون توصيات وحلولاً مقترحة للتغلب على التحديات، وكيفية تحويلها إلى فرص والاستفادة منها لدعم التحوّل الرقمي في دبي.
وشهدت جلسات العصف الذهني التي حضرها معالي عمر سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، مناقشة العديد من الأفكار المبتكرة حول كيفية ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، حيث عكست النقاشات أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الرقمي وتطوير ركائزه ورفع مستوى مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وقال عمر سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إن الخلوة تشكل خطوة متقدمة ضمن الجهود الرامية إلى تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، واعتماد خارطة طريق تعزز مسيرة دبي نحو التحول الذكي والريادة في هذا المجال.
ولفت إلى أن تطوير الاقتصاد الرقمي بحاجة إلى منظومة متكاملة تدعم ركائزه، وتعزز من سهولة ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات الرقمية العالمية إلى دبي، مؤكداً أن القطاع الخاص شريك استراتيجي للقطاع الحكومي، ويلعب دوراً أساسياً في مسيرة التنمية، من خلال المشاركة بآرائه وتوصياته ومساهماته المختلفة، امتداداً للدور الحيوي الذي طالما لعبه القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دبي.
وأضاف العلماء:" شهدنا اليوم نقاشات جدية، وتبادلنا الرؤى والأفكار، وعملنا على إجراء الحوار والنقاشات ضمن مجموعة ركائز أساسية تساعد على وضع خارطة طريق متكاملة تمكننا من صياغة أجندة الاقتصاد الرقمي في دبي للخمسين عاماً المقبلة. ونحن على ثقة تامة أننا مع انتهاء الخلوة غداً (الأربعاء)، ستكون لنا رؤية أوضح وخطة عمل شاملة تعكس الشراكة الناجحة للقطاعين العام والخاص في توحيد الجهود لمواجهة التحديات ودفع عجلة النمو."
وناقش الحضور خلال أول أيام الخلوة أهمية تطوير منظومة الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية الذكية والتشريعات، وتمويل المشاريع الناشئة الرقمية وسبل الاحتفاظ بأصحاب المواهب والمهارات الرقمية واستقطاب المزيد منهم، وخلق بيئة محفزة قادرة على جذب أصحاب الأفكار المبتكرة في التقنيات الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، في حين تطرق النقاش إلى كيفية دعم المستثمرين المحليين وخفض التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة والاحتفاظ بأصحاب المهارات العالية وجذب أصحاب وكبار تنفيذي المشاريع الرقمية الناشئة إلى دبي