استقرت أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة على الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة أول شهر أكتوبر المقبل، لمناقشة لائحة الجبلاية قبل إرسالها للاتحاد الدولى لكرة القدم.
وقال مصدر داخل الجمعية العمومية، لـ"البوابة نيوز"، إن الأندية ستطلب فى اجتماعها الطارئ تحديد موعد لإجراء انتخابات اتحاد الكرة في ظل الأزمة التي وقعت في الساعات الأخيرة .
وكان أكثر من 51 ناديا اجتمعوا أمس فى أحد فنادق القاهرة اتفقوا على تعديل اللائحة وتحديد موعد الانتخابات فى أسرع وقت ممكن.
وأصدرت اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، بيانا رسميا للرد على اجتماع مجموعة من الأندية أمس والمطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية لانتخابات مجلس إدارة الجبلاية في أقرب وقت.
وقالت اللجنة الثلاثية في بيان رسمي: يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد أنه ماض في تنفيذ خارطة الطريق التي تؤدي إلى انتخاب مجلس إدارة للاتحاد، وأنه في انتظار نشر لائحة النظام الأساسي الجديدة للاتحاد في الجريدة الرسمية، حيث تم إرسالها إلى الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات نشرها حتى يمكن للاتحاد الدعوة للانتخابات وفق اللائحة والقانون.
وكان الاتحاد المصري برئاسة أحمد مجاهد قد حاول إجراء الانتخابات في شهر يناير الماضي فور تسلمه المهمة إلا أن القرارات الاحترازية لمواجهة كورونا حالت دون ذلك، كما حاول عقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في مقترحات الأعضاء بتعديل بعض بنود اللائحة إلا أن الاتحاد الدولي رأي أن يترك الأمر لمجلس الإدارة المنتخب، كما سعت اللجنة المكلفة لإدارة الاتحاد لإجراء الانتخابات قبل انتهاء مدتها في 31 يوليو الماضي، إلا أن القانون نص على إقامة الانتخابات بعد الدورة الأولمبية وليس أثناء اقامتها.
وكان عدد من الأندية عقدوا اجتماعا عاصفا أمس الإثنين بأحد فنادق القاهرة ضم قرابة ٥١ ناديا، يمثلون أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة حيث قرروا في مذكرة رسمية عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة خلال ١٥ يوما بعد استيفاء هذا الطلب للنصاب القانوني.
وطالب المجتمعون أن يتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية إدخال بعض التعديلات على مشروع لائحة النظام الأساسي للاتحاد وتشكيل لجنة رباعية من أعضاء الجمعية العمومية تتولى عرض ما تنتهي إليه اجتماع الجمعية العمومية على الاتحاد الدولي لكرة القدم كما طالب المجتمعون بوضع جدول زمني للبدء في إجراءات الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد المصري لكرة القدم.
وكان ٥١ ناديا من أعضاء الجمعية العمومية قد انتابهم الغضب من جراء التصرفات غير المنضبطة للجنة المعنية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم المصري مما دعاهم لعقد الاجتماع في محاولة لضبط المنظومة بما يليق مع التاريخ الرياضي للكرة المصرية.
