تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا مقدمًا من د. غادة عبدالبارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حول الانتهاء من تنفيذ مشروع "تطوير البنية التحتية للمركز القومي للتعلم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية"، والذى نُفذ تحت إشراف اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات بإشراف د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
وأشار التقرير الى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير البنية التحتية للمركز القومي للتعلم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات، وتوفير خوادم حديثة للمركز لاستيعاب المقررات الإلكترونية المطلوبة، فضلاً عن التدريب الافتراضي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وكذلك رفع كفاءتهم للعمل على تقديم المناهج الجامعية، وإدارة الفصول الافتراضية عن بعد، والعمل على نظام إدارة التعلم Learning Management System) LMS)، بالإضافة إلى إنتاج أعضاء هيئة التدريس الفيديوهات الرقمية وفقًا للمعايير التربوية والفنية، وذلك في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030، والتصدي للتحديات التي أحدثتها جائحة كورونا.
وأوضح التقرير أن هذا المشروع يأتي في ظل إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعليم الهجين، والذي يعتمد على الدمج بين التعليم التقليدي والتعلم عن بعد لتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات المصرية، مع استخدام تقنيات التعلم الإلكتروني، إضافة إلى إنتاج المقررات الإلكترونية، واستخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني.
وأضاف التقرير أنه تم عقد جميع الورش التدريبية لهذا المشروع افتراضيًا على مدار أربعة أشهر بإجمالى عدد 26 ورشة، حيث تم تدريب (ألف وخمسة) عضو هيئة تدريس مقسمين على جميع الجامعات الحكومية المصرية .
وانتهىى المشروع إلى عدد من التوصيات من أهمها: الاهتمام بتنمية مهارات التواصل الإلكتروني بين أساتذة الجامعات والطلاب، وتطوير الكتاب الإلكتروني التفاعلي، وكذا العمل على تصميم العروض التقديمية المتطورة والتفاعلية، وإنتاج الفيديوهات الرقمية، وكذا الاهتمام بالإنفوجراف والرسوم المتحركة في العملية التعليمية، واستخدام الفصول الافتراضية في العملية التعليمية، والمداومة على الاتصال والتفاعل المستمر بين الجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بمجالات التربية والتعليم، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وتشجيعية للطلاب المتفوقين على مستوى الجامعات في مختلف المجالات.