أكد «أحمد فوقى»، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، أن إصدار مصر تقرير التنمية البشرية لعام 2021 بعد انقطاع دام نحو 10 سنوات، يؤكد من جديد على التزام مصر بنهجٍ تنموي شامل، يضع الإنسان في قلب التنمية، مشيراً إلى أن هو ذات النهج الذي تتبناه الأمم المتحدة بتقريرها السنوي حول التنمية البشرية.
وأضاف «فوقي»، في تصريح خاص«للبوابة نيوز »، أن التقرير يتناول فترة فارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي تلت ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013، حيث أن شهدت البلاد تقلبات سياسية ،أمنية ،اقتصادية ،اجتماعية بالغة الخطورة، قبل أن يتبع هذه التقلبات مجموعة كبيرة من السياسات الإصلاحية والتي عالجت بحسمٍ العديد من التحديات التنموية، ونخص بالذكر برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذي تبنته الحكومة المصرية عام 2016، الأمر الذي أنقذ الاقتصاد المصري من الانهيار، ليس هذا فحسب، مضيفاً أن البرنامج كان سببًا في صمود مصر خلال جائحة كورونا التي عصفت بأعتى اقتصادات العالم، وتمكنت مصر من الحفاظ على معدلات نمو إيجابية وسط هذه الجائحة من ضمن مجموعة قليلة من الدول، مما يعكس حجم النجاح الذي حققته مصر.
وتابع " رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان"، أن الحكومة المصرية نفذت العديد من الإصلاحات في ملفات الصحة والتعليم والسكن اللائق، والعمل على توفير الحماية الاجتماعية لنحو 3.8 مليون أسرة فقيرة، مشدداً على أن هناك انجازات في ملف الصحة حيث تبنت الحكومة مجموعة من المبادرات الضخمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وأبرزها حملة 100 مليون صحة، وحملة الكشف عن الفيروس الكبدي الوبائي، وأيضًا ريادة مصر في القضاء على فيروس سي، وتوجيه حملات خاصة لدعم صحة المرأة، منظمومة التأمين الصحي الشامل التي تسير فيها الدولة بخطوات ثابتة وجديرة بالاهتمام، مؤكداً أن المبادرة الشاملة التي تستحق الثناء والتقدير هي مبادرة "حياة كريمة" والتي تستهدف ضمان جودة الحياة لنحو 58 مليون مصري، وهي مبادرة جديرة بالثناء.