قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إنه يجب الاعتراف بالدور الاستباقي لمصر في تقييم التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة ومشاركة الدروس المستفادة مع المجتمع العالمي، تحت قيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن تعتبر احد الدول القليلة حول العالم التي قدمت المراجعة الطوعية الوطنية الثالثة لها في المنتدى السياسي رفيع المستوى في نيويورك.
وأضافت "بانوفا" في كلمتها خلال إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن تقرير التنمية البشرية في مصر يأتي في لحظة حرجة عالمية، حيث يعاني العالم كله بما في ذلك مصر من عواقب جائحة كورونا والذي هدد عقودًا من مكاسب التنمية ما أدى لتعميق العديد من أشكال عدم المساواة وزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي وقلب حياة مليارات من الناس حول العالم رأسًا على عقب ما أدى لانحراف التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولذلك لابد أن نشيد بجهود مصر في التعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة.