قالت الدكتورة راندا أبوالحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن البرنامج الوطني المصري الجريء للإصلاح الذي تبنته مصر في عام 2016 نجح في تحقيق الاستقرار للاقتصاد الكلي وتعزيز الثقة به وهو ما حفظ مصر مما تسببت فيه جائحة كورونا عام 2020 من تعطيل للاقتصاد العالمي.
وأضافت "راندا" في كلمتها خلال إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت من الدول القليلة التي تمكنت من الحفاظ على وتيرة إيجابية لنموها الاقتصادي، موضحة أن تقرير التنمية البشرية الذي تطلقه مصر يؤكد نجاح مصر في تحقيق تحسينات ملموسة في مجالات التعليم والصحة والسكن اللائق وتوسيع نطاق برامج التحويلات النقدية المشروطة جيدة الاستهداف لتوفرالحماية الاجتماعية لأكثر من 3.8 مليون أسرة فقيرة في عام 2021.