حثت كوريا الجنوبية وأستراليا، كوريا الشمالية على العودة إلى المفاوضات "بلا شروط مسبقة"، مؤكدتان على أن الدبلوماسية والحوار ضروريان لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك في بيان مشترك وجهه البلدان تم تبنيه عقب محادثات "2 زائد 2" التي تعقد كل سنتين بين وزراء خارجية ودفاع البلدين، التي عقدت في سول، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، موضحا أن الوزراء الأربعة رحبوا بالتزام الولايات المتحدة وجمهورية كوريا بمتابعة الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وحثوا الأخيرة على الدخول فى حوار هادف بلا شروط مسبقة، مجددين دعمهم المستمر للحوار والدبلوماسية، وشددوا على أن ذلك ضروري لنزع السلاح النووي الكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
واتفق الجانبان على تعزيز الشراكة بطريقة موجهة نحو المستقبل في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاستجابة للأوبئة والتعافي الاقتصادي بعد كوفيد -19 والتغير المناخي والتجارة واتفقا أيضًا على إضفاء الطابع الرسمي أو إطلاق حوارات سياسية ثنائية، حول التقنيات الإلكترونية والفضائية، ومواصلة العمل معًا للوصول إلى أهداف خفض غازات الاحتباس الحراري في كل من البلدين، وتحقيق حيادية الكربون.
وأكدوا على أهمية العمل عن كثب لتعزيز الوصول إلى لقاح كورونا وتسليمه، بما يشمل إلى المناطق في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، موضحين الالتزام بمزيد من التعاون لزيادة إمدادات اللقاحات على الساحة العالمية، وفقًا للبيان.
وجاءت المحادثات وسط مخاوف متجددة بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجارب على نوع جديد من صواريخ كروز طويلة المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى وجود علامات على إعادة تنشيطها لمفاعل نووي ينتج البلوتونيوم.