تحل علينا اليوم الموافق 14 من سبتمبر ذكرى ميلاد رجل من رجال الدبلوماسية المصرية المهمين في تاريخ مصر الحديث، والذي تولى منصبه كوزير للخارجية من عام 2001 إلى 2004، وهو أحمد ماهر.
ولد أحمد ماهر في عام 1935، حيث درس القانون بجامعة القاهرة، وتدرج في السلك الدلوماسي حيث بدا حياته المهنية كملحق دبلوماسي في عام 1957.
وفي عام 1957 شارك في اجتماعات لجنة الشئون البريطانية والفرنسية والأسترالية، ثم رقي إلى درجة سفير وتنقل بين السفارات المصرية في الخارج حيث كانت كينشاسا وباريس.
ثم عمل في القنصلية بزيوريخ والبرتغال ثم ببلجيكا أهم المحطات التي رسى بها أحمد ماهر حيث اعتُمد لدى دول السوق الأوروبية المشتركة.
وعمل في منصب سفير مصر لدى روسيا من عام 1991 إلى عام 9 يوليو 1992، ثم سفير لدى الولايات المتحدة من عام 1992 إلى 1999.
وقبل أن يتولى منصب وزير الخارجية، هو المنصب مدير صندوق المعونة العربي في أفريقيا التابع للجامعة العربية ومقره القاهرة.
وشغل منصب وزير الخارجية من عام 2001 إلى 2004 حيث خرج من المنصب. وفي هذا التوقيت اندلعت أحداث هامة في العالم على رأسها أحداث 11 سبتمبر عام 2001، والغزو الأمريكي على أفغانستان وغيرها من الأحداث الهامة في مصر والعالم.
وفي 27 سبتمبر من عام 2010، توفى أحمد ماهر عقب تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفى هناك، وشيعت الجنازة بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
برز اسم أحمد ماهر اثناء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث تولى عدة ملفات بسبب منصبه مديراً لمكتب وزير خارجية مصر فى هذا التوقيت الراحل محمد إبراهيم كامل، وعقب استقالته من منصبه، وصفته الصحف الإسرائيلية بأنه خليفة السادات.
وحاز ماهر ستة أوسمة، منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من طبقة كوماندوز من فرنسا، ووسام الصليب الأكبر من البرتغال.