الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

1380 أسيرا فلسطينيا يعتزمون بدء إضراب مفتوح عن الطعام

الأسرى الفلسطينيون
الأسرى الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، أن الأسرى قرروا التصعيد تجاه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الانتهاكات التى تواصل ارتكابها بحقهم من تنكيل وقمع، كما يتعرضون للقمع على أيدى وحدات الإدارة في مختلف السجون.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنه وفي ظل الهجمة المسعورة التي تقودها المستويات السياسية العليا في إسرائيل وإدارة سجونها تجاه الأسرى في جميع المعتقلات، وتصاعد وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية بعد تحرير 6 أسرى أنفسهم من سجن "جلبوع"، وإعادة اعتقال أربعة منهم تحت التعذيب والتنكيل، قررت الحركة الأسيرة الدفاع عن حقها وكرامتها في الحياة والحرية من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات بدءا من الجمعة المقبلة تحت شعار "معركة الدفاع عن الحق".

وأضافت، أن الدفعة الأولى من الإضراب ستضم 1380 أسير من عدة سجون، حيث سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن "ريمون" و300 من سجن "عوفر" و200 من سجن "نفحة" و200 أسير من سجن "مجيدو" و100 من سجن "جلبوع"، و80 أسيرا من سجن "ايشل"، و50 من سجن "شطة"، و50 أسيرا من سجن "هداريم".

وأوضحت الهيئة، أن الحركة الأسيرة وضعت خطة تدريجية للتصعيد خلال الفترة المقبلة، حيث قررت حل كافة الهيئات التنظيمية لكافة الفصائل في مختلف السجون، وأن تدخل دفعات جديدة من الأسرى في هذه المعركة الثلاثاء المقبل (21/9/2021) كما سيدخل 100 أسير من قيادات التنظيمات بالإضراب عن الماء الجمعة اللاحقة لبدء الإضراب، من بينهم عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس ومروان البرغوثي.

وكشفت الهيئة، أن الحركة الأسيرة ستطالب من خلال هذه المعركة بالتالي: وقف سياسة القمع والتنكيل والتنقلات التعسفية، وإنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية، وعودة الظروف الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل 5 أيلول، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية ووقف سياسة التجديد للمعتقلين الإداريين، وعودة الزيارات العائلية عبر الشبك، وتنفيذ زيارات أهالي أسرى غزة، وتركيب هاتف عمومي ثابت ودائم في السجون، وإعادة مواد الكانتين كما كانت قبل "قانون شاليط" وإدخال المواد التموينية والخضار واللحوم والفواكه، وإعادة إدخال الملابس عبر زيارات الأهل.

وناشدت الهيئة، المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية الدولية ضرورة وقف سياسة العار بالتزام الصمت تجاه ما يحصل في المعتقلات الإسرائيلية من جرائم، والضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة لاحترام آدمية المعتقلين الفلسطينيين ومحاسبتها على جرائهما تجاه آلاف الأسرى الذين ينكَّل بهم يوميا على أيدي وحدات القمع والتنكيل الإسرائيلية.