يشارك الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، فى ندوة حول «سياسة فرنسا الديجولية والعالم العربى نتائج الأمس واستشراف المستقبل» فى باريس غدا الثلاثاء، بحضور الكاتب الصحفى عبدالرحيم على رئيس مجلسى إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز» ورئيس «سيمو».
ويلقى الكاتب الصحفى الدكتور أحمد يوسف، خلال الندوة، محاضرة بعنوان «نابليون وديجول كآباء مؤسسين لسياسة فرنسا العربية، وخطر أسطورة قتل الأب».
وينظم غدا الثلاثاء الحزب الجمهورى اليمينى الديجولى الفرنسى وصحيفة لوفيجارو بعنوان «الديجولية وسياسة فرنسا العربية أمس والغد».
ويحضر الندوة كضيوف شخصيات سياسية من فرنسا والعالم العربى على درجة عالية من الأهمية، وعلى رأسهم ميشيل آليو مارى وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة، وآلان چوايانديه وزير التعاون الدولى الأسبق ورامى عدوان سفير لبنان بباريس.
ويتحدث فى الندوة السيناتور رونان لوجلوت مفوض العلاقات الدولية بالحزب عن «دور فرنسا فى العالم العربي» والمحامى الدولى أمير أصلان «هل يمكن بناء السلام فى الشرق الأوسط دون الحاجة إلى إيران؟» والجنرال برتراند فليملان «ماذا دار بين ديجول وبيير فليملان بخصوص الجزائر قبل قبول الجنرال العودة للحكم عام ١٩٥٨؟» ولمى الفاسي، أستاذة بالجامعات الفرنسية وتتحدث عن «ما دور فرنسا والاتحاد الأوروبى فى إخراج سورية من الحرب؟».
ويرى خبراء فى الحياة السياسية الفرنسية، أن الندوة تؤكد رغبة من الحزب فى التشبث بجذوره التاريخية المرتبطة باسم الجنرال ديجول محرر فرنسا من النازية والذى قادت سياسته منذ عام ١٩٥٨ إلى استقلال الجزائر من ناحية وترميم العلاقة مع مصر جمال عبدالناصر بعد حرب السويس، ومن خلال مصر مد الجنرال جسورا متينة من التعاون مع العالم العربى بدت جيدا من انتقاده العنيف لإسرائيل بعد حرب ١٩٦٧.
يحضر الندوة من الشخصيات العامة المحامي الفرنسي بول مونچرمون والخبيرة السياحية المصرية الكبيرة ناهد رزق ومروان إدريس رئيس مجلس إدارة أدونيس للسياحة، وستيفان رو الكاتب الصحفى وباتريك شيرويل مدير مؤسسة بارفان لوموند الصناعية.
وأعد الندوة ويقدمها تييرى رامبو أستاذ القانون بجامعة السوربون والأستاذ بجامعات عربية مختلفة، كما يقدم لها الدكتور أحمد يوسف ويدير الحوار بها الكاتب الصحفى إيف تريار رئيس تحرير صحيفة لوفيجارو.