قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة اليوم الاثنين، تجديد حبس طبيب وموظف بمستشفى خاص 15 يوما علي ذمة التحقيقات في واقعة السجود للكلب.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين في الواقعة التي أثارت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية والمعروفة بواقعة السجود للكلب التي كان أبطالها طبيبين وموظف بالمستشفي اتهامات عديدة ، بعد أن قرر النائب العام المستشار حمادة الصاوي حبس الطبيب وموظف بمستشفى خاصّ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر.
وتضمنت الاتهامات ما يلي:
- التنمر على ممرض بالمستشفى ممَّن لهم سلطة عليه بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي.
- استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية.
-التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه.
-استخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام بالتحقيق العاجل في الواقعة.