ذكرت وسائل إعلام إثيوبية اليوم الاثنين أن عدد من ما يطلق عليهم "قوات أمهرة الخاصة" انتشرت في بعض مناطق ولاية بني شنقول جوموز، التي بني فيها سد النهضة بسبب مقتل عدد من أفراد الأمن الإثيوبيين وفرد يحمل الجنسية الصينية.
وأوضحت أن قوات أمهرة الخاصة دخلوا بلدة بولن في منطقة ميتيكل بولاية بني شنقول، في محاولة لمواجهة جبهة تحرير شعب تيجراي، حيث زعم مكتب أمن الدولة في بني شنقول، أن بعض المتمردين قتلوا خمسة من قوات الأمن ومواطن صيني واحد في هجوم بمنطقة ميتيكل خلال التاسع من سبتمبرالجاري.
وتشهد المنطقة أعمال عنف بين الحين والآخر كان آخرها في شهر أغسطس الماضي، تسببت في مقتل وتشريد مئات المدنيين.
وتأتي أنباء انتشار القوات الخاصة في أمهرة، على خلفية توترات متقطعة بين سلطات الدولتين الإقليميتين بشأن وضع ملكية منطقة ميتيكل نفسها، والتي يطالب بها مسؤولو الأمهرة في بعض الأحيان.
وتصاعدت التوترات بين الإقليمين، خاصة بعد مقتل ما لا يقل عن 18 فردًا من الأمهرة في أبريل 2019 في مناطق مختلفة من منطقة ميتيكل، في ما تم وصفه في ذلك الوقت بأنه هجوم انتقامي من قبل مليشيات مسلحة من منطقة أمهرة، قُتل "عشرات" من أعضاء مجتمعات جوموز وسيناشا في غضون يومين فقط في ثلاث مناطق كيبيليس (محليات) في جاوي ويريدا، المتاخمة لولاية بانيشاكول جوموز الإقليمية، في الأسبوع الأول من مايو 2019.
وكانت حكومة بني شنقول، مذكرة تفاهم في مايو الماضي مع "مجموعة مسلحة" لم تسمها مع حوافز لدمج أعضاء الجماعة المسلحة في الإدارة المحلية، في محاولة لإيجاد حل دائم للأزمة الأمنية التي تواجه المنطقة.
واتخذت الحكومة الإقليمية قرارا بتعيين 25 عضوًا سابقًا في الجماعة المسلحة المجهولة في منصبين قياديين إقليميين وثلاثة على مستوى المناطق و16 على مستوى الوريد في يوليو.
