عمل في بداية حياته العملية كمساري بالسكة الحديد، ونظراً لحبه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة علي الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية
جمعه ما يقرب من 35 فيلم مع الفنان إسماعيل ياسين، منها 7 أفلام جسّد من خلالها شخصية الشاويش عطية مثل أفلام "البوليس السري، إسماعيل ياسين في الأسطول، إسماعيل ياسين بوليس حربي، ابن حميدو، إسماعيل ياسين في البوليس، إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في الطيران"ومن اشهر افيهاته معه شغلتك على المدفع بوروروم "
أنه الشاويش عطية الفنان رياض القصبجى الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده حيث ولد فى 13 سبتمبر 1903 وترصد البوابة ابرز المحطات فى حياته
بدايته السينمائية
شارك القصبجي في 179 فيلمًا، وكانت بدايته فيلم "اليد السوداء" عام 1936، ثم قدم "سر الدكتور إبراهيم"، و"سلامة في خير" عام 1937، ثم "التلغراف" و"بحبح باشا" 1938. كانت نقطة انطلاق القصبجي، مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين، بعد رحلة مع عدد من نجوم الفن، أمثال جورج أبيض، فوزي الجزايرلي، عبدالرحمن رشدي، وكانت آخر أعمال القصبجي، سلسلة أفلامه مع الفنان إسماعيل ياسين، والتي تعد أهم أعماله على الإطلاق.
وتوقف عن المشاركة في الأعمال الفنية لعام واحد ثم استأنفها بـ"ليلى بنت المدارس" و"ألف ليلة وليلة" عام 1941، ثم واصل إبداعه بـ"عايدة" و"علي بابا والأربعين حرامي" و"بحبح في بغداد" عام 1942 و"جوهرة" 1943.
أشهر افيهاته
من اشهر افيهاته" شُغلتك على المدفع بورورووم "و" صباحية مباركة يابن العبيطة “و ” بعينه وغباوته"،" انت وقعت ولا الهوا رماك"،
تزوج رياض القصبجي مرتين، وأنجب ولدين الأول محمود رياض القصبجي وشهرتة فايق من زوجته الأولى وولد آخر من إحدى زوجاته الأخرى وهو فتحي رياض القصبجي.
فى اواخر ايامه نقل رياض القصبجي إلى المستشفى اكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج وفي أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الإمام إلى الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، كان حسن الإمام قد سمع بأن رياض القصبجي قد تماثل للشفاء بعد الشلل الذي أصابه وأنه بدأ يمشي ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا جدا له. جاء الشاويش عطية إلى الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا على ذراع شقيقته وتحامل على نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أن باستطاعته أن يعمل.. لكن حسن الإمام أدرك أن الشاويش عطية ما زال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا إذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفى تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه. لكن الشاويش عطية أصر على العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الإمام على قيامه بالدور حتى لا يكسر بخاطره. وقف الشاويش عطية يهيئ نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها على الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره.. وفي لحظة سقط في مكانه! وانهمرت الدموع من عينيه الطفولتين وهم يساعدونه على النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلى بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا!
سهرة الوداع
بعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 أبريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما بعد أن قضي سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع إلى صوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الإذاعة ولكي تكتمل فصول مأساة رياض القصبجي التي بدأت بالتهام المرض لجسده العريض انتهت بأن أسرته لم تجد ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجّى في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتى تبرع بكل هذه التكاليف المنتج جمال..وهكذا كانت نهاية نجم الكوميديا الذي أضحكنا كثيرا مع إسماعيل ياسين درامية وحزينة. اشتهر كثيراً بعد أن ارتبط اسمه باسم الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، وعلى مدار هذه الأفلام وغيرها من الأفلام الأخرى لا يمكن لأحد أن ينسى ضيق الشاويش عطية من إسماعيل يس
وفي الجانب الآخر كشفت المحنة عن موقف غريب من إسماعيل ياسين، حيث لم يقم بزيارته طوال فترة مرضه ولم يذهب لتقديم واجب العزاء في الشاويش عطية شريك نجاحه وقد كشف فتحي رياض القصبجي نجل الفنان الكبير في لقاء تليفزيوني أن والده كان يتألم كثيرا وبكى بسبب موقف إسماعيل ياسين