الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

المؤبد لعاطل والمشدد لآخرين قتلوا شابا بالمرج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد على عاطل، والمشدد ١٥ سنة لاثنين آخرين لاتهامهم بقتل شاب، في موقف المرج.

وتعود تفاصيل الواقعة، لمنتصف يوليو من عام ٢٠١٩، بنشوب مشادة كلامية بين كل من المجني عليه ويدعى، خ. ك، ٢٢ سنة، يعمل بمحل عصير قصب، ومقيم بجوار موقف المرج القديم، والمتهم الأول ويدعى، ا. م، ٣٣ سنة، عاطل، ومقيم بمنطقة المرج الجديدة، تطورت إلى حد الاشتباك بالأيدي بينهما، على خلفية، قيام المجني عليه، بسكب المياه أمام المحل الذي يعمل به، وتصادف ذلك مرور المتهم الأول مستقلا توك توك، فجاءت المياه على التوك توك، مما أثار غضب المتهم، فوجه السباب للمجني عليه، مما دفع الأخير بالرد عليه.

وعلى الفور؛ نزل المتهم من التوك توك، ووجه كيلا من السباب والشتائم للمجني عليه، مما أثار حفيظة المجني عليه الذي اشتبك معه بالأيدي، وتدخل عدد من العاملين بالمحل، للفض بينهما. وبالفعل غادر المتهم محل الواقعة، مهددًا بالانتقام من المجني عليه. ووفقًا لما رواه شهود العيان أمام تحقيقات النيابة العامة، أنه بعد قرابة ٥ أيام من تلك المشاجرة عثر على جثة المجني عليه، وبها عدة طعنات نافذة بالصدر والرقبة، وملقاة بمدخل الشارع الذي يقع به محل عمله.

واستدعت النيابة العامة عددا من شهود العيان، الذين رووا في أقوالهم تفاصيل المشادة الكلامية التي تطورت لاشتباك بالأيدي بين المجني عليه وأحد العاطلين، قبل العثور على جثة الأول بقرابة ٥ أيام. وكثفت المباحث تحرياتها حول المشتبه به، وقد أفادت التحريات وجمع المعلومات اللازمة أن المتهم منذ يوم المشاجرة اعتاد الجلوس على المقهي المقابل لمحل العصير الذي يعمل به المجني عليه، وفي يوم الواقعة رصدت كاميرات المراقبة المواجهة لمحل عمل المجني عليه، تتبع المتهم الاول واثنين آخرين له، بعد مغادرته محل عمله.

واستصدرت المباحث أمرًا من النيابة العامة بالقبض على المشتبه به، وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة ألقي القبض عليه، وفي بداية التحقيقات أنكر صلته بالمجني عليه أو وجود أي معرفة سابقة بينهما.

وبمواجهته بأقوال الشهود على المشاجرة، كذا ما رصدته كاميرات المراقبة، أقر بارتكاب الجريمة، بعدما ترصد بالمجني عليه، واستعان باثنين من زملائه، لقتل المجني عليه انتقاما منه.