توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق مع طهران بشأن معداتها التي تراقب البرنامج النووي الإيراني، حيث سمحت إيران للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة بتركيب بطاقات ذاكرة جديدة في كاميرات المراقبة الموضوعة في منشآت نووية إيرانية، في خطوة من شأنها أن تحافظ على استمرار عمليات المراقبة، وقد تمهد الطريق نحو رفع العقوبات الأمريكية.
وذكرت وكالة أنباء فاس الإيرانية أن رئيس وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي أبرم الاتفاق عقب ساعتين من المحادثات في طهران، لافتة إلى أنه سيرفع تقريرا بهذا الشأن إلى اجتماع مجلس إدارة الوكالة يوم غد الاثنين.
وجاء في بيان مشترك، أنه سيتم تركيب بطاقات ذاكرة جديدة، حيث أن بطاقات الذاكرة الحالية التي تظهر النشاط الإيراني في المواقع النووية الرئيسية سيتم الاحتفاظ بها في إيران، على أن تُختم بختم مشترك.. كما تم الاتفاق على إمكانية صيانة الكاميرات.
ولم ترد تفاصيل أخرى في البيان المشترك باستثناء أن الجانبين توصلا إلى اتفاق حول كيفية القيام بذلك.. فيما من المقرر أن يعود جروسي إلى طهران في وقت لاحق لإجراء ما وصفه البيان بـ"المشاورات رفيعة المستوى" مع الحكومة الإيرانية.
وكانت طهران قد بدأت في فبراير الماضي تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب قانون أقره البرلمان الإيراني، وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددها مجلس الشورى لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني.. أبرمت الوكالة مع إيران اتفاقًا تقنيا مؤقتا يتيح استمرارًا محدودًا لعمليات كانت لتتوقف بموجب تشريع البرلمان، واستمر الاتفاق ثلاثة أشهر ومدّد لشهر إضافي انتهى في 24 يونيو الماضي.
العالم
وكالة الطاقة الذرية وطهران تتوصلان إلى اتفاق بشأن معدات المراقبة بالمنشآت الإيرانية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق