توجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى إيران حيث التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في زيارة جاءت بتوقيت مهم للغاية، مع اقتراب الانتخابات العراقية.
وأعلن الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي، التوصل إلى اتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران.
وقال رئيسي في المؤتمر الصحفي: "تم اتخاذ عدة قرارات في الاجتماع المشترك مع الكاظمي، والكاظمي وافق على زيادة حصة إيران بشأن زائري الأربعينية، وتم الاتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران".
وأضاف: "لدينا علاقات عميقة مع العراق، وأننا نتطلع لتعزيز العلاقات بين العراق وإيران، ومجموعة من الملفات الثنائية، تمت مناقشتها مع الرئيس الإيراني، منها ملف تعزيز العلاقات الاخوية والروابط التاريخية".
ومن ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي: "تمت مناقشة الملفات اقتصادية والربط السككي وزيادة التبادل التجاري"، مؤكدا "العمل على تحويل الملفات المشتركة لمصلحة الشعبين العراقي والإيراني".
وأوضح: "نشكر كل من وقف مع العراق في حربه ضد داعش، وبموقف إيران والوقوف مع العراق منذ اللحظة الاولى في الحرب ضد داعش".
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن زيارة الكاظمي جاءت بعد ساعات من تصعيد طهران ضد الأحزاب الكردية الإيرانية شمالي البلاد، حيث يحاول الكاظمي يحاول تهدئة الأوضاع محليا وإقليميا خاصة قبل الانتخابات، فهو يلاحظ تصعيدا واضحا ومكشوفا من قبل طهران باتجاه الأحزاب الكردية الإيرانية المرتبطة بالأحزاب الكردية العراقية.
وجاءت هذه الزيارة عقب التصريحات الغربية التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، أثناء مشاركته في مؤتمر بغداد الأخيرة، حول التبادل التجاري بين البلدين، وكذلك كسره البروتوكول الرسمي للصورة الرسمية.